أعلنت المقاومة الجنوبية الموالية للإمارات، اليوم الأحد، حالة الطوارئ في العاصمة عدن والبدء باجراءات اسقاط حكومة الشرعية المعترف بها دوليا، واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية.

وأكد بيان صادر عن اجتماع استثنائي لقوى المقاومة الجنوبية صباح اليوم، تسمية الكيان العسكري "قوات المقاومة الجنوبية"، على أنه سيمثل نواة لقوات الجيش والأمن في دولة الإنفصال التي يسعون إلى تحقيقها.

ورفض البيان أي قوات عسكرية تابعة للحكومة ومكونة من مواطنين شماليين، كما أعلنت رفضها تواجد مسؤولي الحكومة الذين ينتمون للمحافظات الشمالية، في إشارة إلى أنهم سيبدأون بعملية جديدة لطرد المواطنين الشماليين من عدن.

وقال البيان انه سيدعم أي قوات شمالية بقيادة التحالف من أجل مواجهة جماعة الحوثي لتحرير الشمال، في إعلان صريح لدعمهم طارق صالح نجل شقيق الرئيس الأسبق، والذي تسعى الإمارات الى تشكيل قوات عسكرية تحت إمرته.

وأطلق البيان عشرات التهم للحكومة المعترف بها دوليا، من ضمنها الفساد واستغلال انشغال مقاومة الجنوب بمعارك ضد الحوثيين.

ويأتي هذا التحرك الجديد متناغما مع بيان أصدره مجلس عيدروس الزبيدي، المدعوم من أبو ظبي، أعلن فيه ايضا حالة الطوارئ والبدء في عملية اسقاط حكومة أحمد عبيد بن دغر، كل هذا الحراك والتهديد جاء بعد يومين فقط من وصول السفير السعودي إلى عدن وتسليم حراسة موانئ عدن لقوات خفر السواحل، في خطوة رأى فيها مراقبون مساع سعودية لإنهاء نفوذ الإمارات وعبثها.