The Yemen Logo

قرار رئاسي يطيح بمحافظ المهرة.. هل ستنجح أبوظبي في بسط نفوذها على بوابة اليمن الشرقية؟

قرار رئاسي يطيح بمحافظ المهرة.. هل ستنجح أبوظبي في بسط نفوذها على بوابة اليمن الشرقية؟

اليمن نت - 19:13 27/11/2017

أصدر الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، اليوم الإثنين، قراريين جمهوريين، قضيا بتعيين محافظا، ووزيرا للدولة عضو مجلس الوزراء.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية "الرسمية" "سبأ"، أن الرئيس هادي أصدر قرارا جمهوريا بتعيين راجح سعيد باكريت محافظاً للمهرة.

ونص القرار الثاني الذي أصدره الرئيس اليمني بتعيين بتعيين محمد عبدالله كده وزيراً للدولة عضواً بمجلس الوزراء.

يأتي تعيين محافظا جديدة لمحافظة المهرة، في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة، محاولة مستميتة من قوات الحزام الأمني التابع لدولة الإمارات السيطرة على مطار الغيضة بمحافظة المهرة والعديد من مفاصل الدولة.

وكان التحالف العربي قد دفع قوات سعودية وإماراتية ويمنية الأسبوع الماضي إلى “الغيضة” مركز محافظة المهرة؛ ورفضت السلطة المحلية وجود تلك القوات.

وأكدت السلطة المحلية بالمهرة مطالب ستة وجهتها إلى فريق التحالف العربي بقيادة السعودية الذي قَدم “دون تنسيق”، على رأسها عدم استخدام مطار الغيضة كقاعدة عسكرية.

ومن بين المطالب أيضاً أيضا إبقاء الطاقم الإداري والأمني والعسكري للمطار على ما هو عليه والتنسيق الدائم مع السلطة المحلية وعدم تجاوزها.

يشار إلى أن مشايخ محافظة المهرة -التي تعتبر بوابة اليمن الشرقية- تربطهم علاقات جيدة بسلطنة عمان.

ولا تشارك السلطنة ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، إلى جانب دولة قطر التي انسحبت هذا العام.

وتنتاب سلطنة عُمان مخاوف من استهداف الإمارات العربية المتحدة أمنها القومي بتمددها في محافظة المهرة.

وكان محافظ المهرة السابق الشيخ محمد عبد الله كـدَة السابق، الذي صدر قرار رئاسي بتعيينه وزيرا للدولة قد رفض بشدة الانضمام إلى مايسمى  المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الإمارات.

وتشهد اليمن منذ حوالي 3 أعوام حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للحكومة والمسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد

ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” يخوض حرباً شرسة ضد الأخيرين، تقول الرياض والعواصم الخليجية (عدا مسقط) إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لانهاء الانقلاب وعودة الشرعية

 

انشر الخبر :

اخر الأخبار

شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".

أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".

لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين

وصف أبو عبيدة عجز الحكام العرب عن "تحريك سيارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جزء من أرضكم العربية الإسلامية الخالصة رغماً عن هذا العدو المهزوم المأزوم"، بأنه أمر "لا نستطيع فهمه ولا تفسيره".

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram