شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قالت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، إنَّ اثنين من رجال الأمن قتلوا وأصيب ثلاثة آخرين في هجوم على القصر الملكي في جدة، وقالت إن منفذ الهجوم سعودي الجنسية وقد لقي مصرعه.
ويعد قصر السلام أحد أهم القصور الملكية فيه مقر الديوان الملكي وهو مقر انعقاد مجلس الوزراء.
وأعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، بأنه عند الساعة (الثالثة وخمسة وعشرين دقيقة) من فجر السبت، بالتوقيت المحلي، تعرَّضت نقطة حراسة خارجية، تابعة للحرس الملكي، الموجودة أمام البوابة الغربية لقصر السلام بمدينة جدة لإطلاق نار، من شخص ترجَّل من سيارة يقودها من نوع هونداي، تحمل اللوحة رقم (ح ص ك 6081) حسب ما ذكرته "واس".
وأضاف "وتم التعامل معه على الفور من قبل رجال الحرس الملكي، وفق ما يقتضيه الموقف، مما نتج عنه مقتله بنفس مكانه في الحال، كما نتج عن ذلك استشهاد اثنين وإصابة 3 أخرين، حيث يتلقون حالياً العلاج اللازم".
وكانت السفارة الأميركية في السعودية قد دعت مواطنيها في جدة إلى توخي الحذر بشأن ما وصفته بالتحركات في المنطقة المحيطة بقصر السلام الملكي في جدة اليوم السبت وذلك بعد تداول معلومات عن هجوم في المنطقة.
وقالت القنصلية الأميركية العامة في جدة عبر موقعها بالإنترنت "أفادت عدة منافذ إخبارية بهجوم على قصر السلام اليوم في جدة".
كما أشارت معلومات تم تداولها في وقت سابق من اليوم السبت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن قوات الأمن السعودية أحبطت هجوما قرب قصر السلام، ما أدى إلى مقتل المهاجم وعدد من الحراس.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين