نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
سقط قتلى وجرحى حوثيون، أمس الأثنين، في كمين نفذته قوات الجيش اليمني شمالي محافظة الجوف.
وبحسب موقع الجيش "سبتمبر نت" فإن "قوات الجيش استدرجت، مجموعة من عناصر مليشيا الحوثي، كانت تحاول التقدم باتجاه مواقع في جبهة الخنجر شمالي المحافظة".
ونقل الموقع عن قائد لواء الحسم العميد هادي حمران الجعيدي، أن"المجموعة الحوثية التي حاولت التسلل إلى أحد المواقع، وجدت نفسها محاصرة من كل الاتجاهات من قبل قوات الجيش الوطني، التي أحكمت عليها الحصار وأوقعتها في كمين محكم".
وأكد العميد الجعيدي أن قوات الجيش، كبدت مليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة في الأرواح والعتاد.
وتخوض الجوف، منذ بدء الحرب، معارك متواصلة في عدة جبهات بالمحافظة، تكبّدت خلالها مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد