شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
دعت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى إطلاق تحقيق دولي حول انفجار مرفأ بيروت الذي وقع قبل عامين وخلف المئات بين قتيل وجريح.
وذكر بيان صادر عن خبراء في الأمم المتحدة، أن الحادثة المذكورة تعد أحد أكبر الانفجارات غير النووية.
وأوضح البيان أنه لم يتم القيام بأي شيء حتى الآن لمعرفة أسباب الانفجار، لافتاً إلى استمرار مطالب العدالة من قبل الشعب اللبناني وذوي الضحايا، تزامناً مع الذكرى السنوية الـ 2 لوقوع الانفجار.
وأكد على ضرورة إطلاق تحقيق دولي في أسرع وقت ودون تأخير، مبيناً أن الأمم المتحدة دعت الحكومة اللبنانية عقب الانفجار لفتح تحقيق إلا أن ذلك واجه عراقيل في أكثر من مرة.
وفي 4 أغسطس 2020، وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أسفر عن مقتل 221 شخصا وإصابة نحو 6 آلاف آخرين بجروح، فضلا عن دمار مادي هائل في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية.
وبحسب تقديرات رسمية، وقع الانفجار في العنبر رقم 12 بالمرفأ، الذي كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين