شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
رحبت فرنسا، اليوم الأربعاء، بإعلان الأمم المتحدة عن بدء إعادة انتشار القوات الموجودة على الساحل الغربي لليمن، في موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة.
وقالت الخارجية في بيان لها على موقعها الإلكتروني، إن بلادها تعتبر حركة القوات إشارة تشجع على تنفيذ الاتفاق المبرم في ستوكهولم بين الأطراف اليمنية في 13 كانون الأول/ديسمبر 2018.
وجدد دعمها لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، التي تضطلع بدور حاسم على الأرض في مراقبة إعادة الانتشار وتيسيره وفقا للقرار 2452 (2019) الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ودعت فرنسا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها وتنفيذ إعادة الانتشار بالكامل، بما يشمل مدينة الحديدة، فوفاء جميع الأطراف بالتزاماتها أساسي من أجل تيسير وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الشعب اليمني بشدة.
كما أدانت فرنسا في بيانها اعتداءات الحوثيين على المنشآت النفطية السعودية، التي ارتكبت عن طريق طائرات من دون طيار، فهذه الاعتداءات غير مقبولة وهي تهدد أمن المملكة العربية السعودية واستقرار المنطقة.
ودعت فرنسا جميع الأطراف إلى الإحجام عن أي تصعيد من شأنه تهديد العملية السياسية من أجل الخروج من النزاع اليمني.
وأوضحت أن إعادة إحياء المحادثات بشأن اتفاق سياسي عام وشامل، يأخذ في الاعتبار تنوع الأطراف الفاعلة اليمنية، هو الفرصة الوحيدة الحقيقية لإنهاء الصراع في اليمن، ولذلك تجدد فرنسا دعمها لجهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، السيد مارتن غريفيث.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين