قالت الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين، إن بلادها تدين هجمات الحوثيين الجديدة على الأراضي الإماراتية

وأفادت في بيان لها: تدين فرنسا بشدة الهجمات الصاروخية التي تبناها الحوثيون ضد أبو ظبي في 31 يناير، والتي تأتي بعد هجمات الحوثيين على الأراضي الإماراتية يومي 17 و24 يناير.

وأضافت أن هذه الهجمات المتكررة وغير المقبولة على الإطلاق تهدد أمن دولة الإمارات العربية المتحدة واستقرار المنطقة.

وأشارت إلى أن بلادها تؤكد مجدداً تضامنها ودعمها لشريكها الإماراتي، وكذلك عزمها على العمل من أجل الأمن والاستقرار الإقليميين.

ودعت جماعة الحوثي إلى الوقف الفوري لأعمالها المزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة، والانخراط بشكل بناء في عملية سياسية لإنهاء الأزمة في اليمن ، تحت رعاية الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق اليوم استنكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، “الهجوم الصاروخي الحوثي الأخير على أبو ظبي”.

وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، في وقت سابق، الإثنين، “اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته جماعة الحوثي” من اليمن.

وأكدت الوزارة عبر تويتر أنه “لم ينجم عن الهجوم أية خسائر حيث سقطت بقايا الصاروخ البالستي خارج المناطق المأهولة بالسكان”.

وبعد الهجوم ذكرت الإمارات أنها تمكنت من تدمير المنصة التي أطلق الصاروخ عبرها في محافظة الجوف اليمنية، ونشرت مقطع فيديو أظهر الغارة.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية، الأحد، تدمير منصة صاروخية في اليمن قالت إن صاروخا انطلق منها نحو الإمارات قبل أن يتم تدمير المنصة.

وقبل أسبوع تسبب هجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ على أبوظبي، بمقتل ثلاثة أشخاص، في أول هجوم دام على أراضي الإمارات أكد الحوثيون مسؤوليتهم عنه وأعلن عنه الإماراتيون.