قال مسؤول حكومي، اليوم الجمعة، إن الحكومة اليمنية ستتبادل الاسرى والمختطفين مع مليشيات الحوثي كما هو مخطط. . .
التقى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتين غريفيث، اليوم الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض بنائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، بالتزامن مع تحركات دولية واسعة لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد منذ سبع سنوات.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ سيتوجه إلى السعودية وسلطنة عمان، اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الحكوميين بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن.
وأكد غريفيث، الذي تم تعيينه الأسبوع الماضي وكيلاً للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنه لا خيار سوى السلام لرفع المعاناة عن اليمنيين.
وخلال اللقاء أشار محسن إلى تعنت الحوثيين المستمر تجاه مبادرات السلام الدولية والأممية، وعدم اكتراثهم "لما يعانيه المواطن اليمني من مآسٍ يومية جراء الانقلاب على الشرعية وعلى توافق اليمنيين وإجماعهم ومؤسسات دولتهم".
"لا خيار سوى السلام لرفع المعاناة عن اليمنيين"
مارتن غريفيث
وطالب نائب الرئيس اليمني، في اللقاء الذي حضره رئيس الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم أمام استغلال مليشيات الحوثي لاتفاق ستوكهولم للاعتداء والتحشيد الكبير باتجاه محافظة مأرب، التي تشن عليها أعنف هجوم منذ انقلابها في سبتمبر 2014.
من جهته أوضح رئيس الحكومة معين عبدالملك أن حكومته تصطدم ببعض التحديات وفي مقدمتها التحدي المالي والاقتصادي، والجهود المبذولة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتحقيق الأمن والاستقرار في عدن وبقية المحافظات المحررة.
وتقود الولايات المتحدة والأمم المتحدة جهوداً كبيرة لوقف إطلاق النار في مأرب وباقي المحافظات، ودخول الحكومة والحوثيين في مفاوضات للسلام، وسط رفض من الحوثيين.
وأمس الإثنين، أكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ في حوار تلفزيوني، أن جهود بلاده تركز على مأرب في الوقت الحالي، لأنها ترى أن العمليات هناك لا تصب في مصلحة السلام وخفض التصعيد.
واستقبل وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العماني خليفة الحارثي، أمس الإثنين، مجموعة من سفراء الاتحاد الأوروبي والمبعوث السويدي لليمن لبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن.
ومنذ بداية فبراير الماضي، تشن مليشيات الحوثي هجوماً عنيفاً على محافظة مأرب، من عدة جهات، بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط، قبل الدخول في أي مفاوضات.
وتسبب التصعيد بتفاقم الأزمة الإنسانية في مأرب، بعد تهجير أكثر من 16 ألف نازح، من مخيمات صرواح، غربي مأرب. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها من التصعيد الحوثي، داعية الأطراف لوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات.
ويشهد اليمن منذ أكثر من ست سنوات حرباً طاحنة بين القوات الحكومية بدعم من السعودية، التي تدخلت في مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة الشرعية، وبين مليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة في سبتمبر 2014.
وقد أدت هذه الحرب لمقتل 233 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.
قال مسؤول حكومي، اليوم الجمعة، إن الحكومة اليمنية ستتبادل الاسرى والمختطفين مع مليشيات الحوثي كما هو مخطط. . .
دانت وزارة الصناعة والتجارة بأشد العبارات استمرار مليشيات الحوثي استخدام سياسة التجويع كسلاح لمواجهة المدنيين المحاصرين. . .
قالت وزارة العدل الأميركية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة، تسعى للاحتفاظ بأكثرمن مليون طلقة ذخيرة، أرسلها الحرس الثوري. . .