التقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد الى اليمن "مارتن غريفيث"، اليوم الثلاثاء، رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، بعد ساعات من لقائه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه ورئيس الحكومة.

وذكر الموقع الرسمي لحزب الإصلاح، أن اليدومي
أكد دعم الحزب لجهود المبعوث الأممي، لما من شأنه إنهاء معاناة الشعب اليمني التي تزداد يوماً بعد آخر، جراء استمرار رفض جماعة الحوثي لكافة جهود ومقترحات السلام.

وشدد اليدومي خلال اللقاء على ضرورة استناد أي مشاورات على المرجعيات المتفق عليها وفي مقدمتها القرارات الأممية، ومخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، وعبر عن أمله في أن تُودي جهود المبعوث الأممي الجديد إلى تطبيق القرارات الدولية ووضع حد لمعاناة اليمنيين.

المبعوث الأممي "مارتن غريفيث" أوضح خلال اللقاء أنه يحضر لعملية سياسية شاملة في اليمن وفق المرجعيات المتفق عليها، معبراً عن تفاؤله الكبير في السير قدما لتحقيق تطلعات الشعب اليمني.

ويرى مراقبون أن البريطاني "غريفيث" يسعى إلى الإمساك بخيوط المعادلة السياسية، والأطراف المؤثرة في الصراع الدائر في البلاد، حيث يعد حزب الإصلاح أحد أبرز اللاعبين السياسيين على الساحة اليمنية، وينخرط الآلاف من أعضائه في القوات العسكرية والمقاومة التي واجهت الحوثيين منذ معارك التحرير الأولى.

وعلى الرغم من عدم معرفة تفاصيل لقاء الرجل الأممي بالرئيس هادي، ورئيس حزب الإصلاح، إلا أن متابعين اعتبروا اللقاءات تمهيدية لعرض خطة دولية ما، ستدفع الأطراف اليمنية لعقد جولة جديدة من المشاورات.