لا يتوقف الغضب الإماراتي من مفاوضات السعودية مع الحوثيين
اليمن نت: متابعة خاصة
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إنه يأمل في أن تضع جميع الأطراف اليمنية المتصارعة مصلحة اليمنيين في المقام الأول، في ظل التحديات التي تواجهها البلاد.
وأعرب غريفيث في بيان نشره مكتبه على موقعه الإلكتروني، عن انزعاجه الشديد من استمرار وتصعيد الأنشطة العسكرية البرية والجوية في اليمن، وخاصة في محافظة مأرب وما حولها، والهجمات التي تبناها الحوثيون ضد المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى إن "تلك الأفعال مثيرة للجزع ومخيبة للآمال، خاصة في الوقت الذي تتصاعد فيه مطالب اليمنيين بالسلام بالإجماع وبصوت أعلى من أي وقت مضى،.. يحتاج اليمن إلى أن يركز قادته كل دقيقة من وقتهم على تجنب وتخفيف العواقب الوخيمة المحتملة لتفشي فيروس كورونا".
وأوضح أن الهجمات التي تمس المدنيين أو الأهداف المدنية بدون تمييز، سواء داخل اليمن أو خارجه، هي هجمات غير قانونية ومستهجنة، مكرراً دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية لتهيئة بيئة مواتية لتحقيق وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.
واعتبر المبعوث الأممي التصعيد الأخير في القتال يتعارض مع ما أعلنته جميع الأطراف المنخرطة في النزاع من التزام بالعمل على وقف إطلاق النار، كما يتعارض مع استجابتهم الإيجابية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء القتال في اليمن، وهي الاستجابة التي جاءت متسقة مع ترحيب مجموعات متنوعة من اليمنيين بالدعوة ذاتها.
وتابع "إن عملنا مع الأطراف لإطلاق عملية رسمية لوقف إطلاق النار مستمر، وما زلنا نأمل في أن يأتي جميع الأطراف المنخرطة في النزاع إلى الطاولة ويضعون اليمنيين ومصلحتهم في المقام الأول".
وثق الإحصاء السنوي للسجون الذي تجريه لجنة حماية الصحفيين وجود 11 صحفيًا سعوديًا في السجن بسبب عملهم اعتبارًا من 1 ديسمبر 2022.
يغرق اليمن وهو أصلًا أفقر دول شبه الجزيرة العربية، بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.