أوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج انخفض إلى (548) بنسبة 76 في المائة منذ الشهر الماضي (2249).
قالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، سيستأنف عمله بالتشاور مع الأطراف اليمنية لبحث تطورات الأزمة.
وأكدت المصادر أن المبعوث سيبدأ مباحثاته مع الأطراف المتصارعة، نهاية الأسبوع الجاري بلقاء مسؤولين حكوميين يمنيين وسعوديين، بالعاصمة الرياض، بعد توقف دام شهرين نتيجة الخلافات بين الشرعية و غريفيث، حسبما نقلت وكالة الأناضول.
وأشارت أن اللقاء سيكون هو الأول بين المبعوث الأممي ومسؤوليين حكوميين يمنيين منذ نحو شهرين، بعد توتر العلاقة بين الجانبين عقب اتهام الحكومة اليمنية لغريفيث بـ"القيام بتجاوزات وعدم الحياد في مهامه.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اتهم أكثر من مرة المبعوث الأممي، بـ"التماهي مع مسرحيات الحوثيين في الالتفاف على اتفاق السويد بشأن الانسحاب من محافظة الحديدة، في إشارة إلى إعلان الحوثيين قبل أكثر من شهر، إعادة الانتشار من طرف واحد من موانئ الحديدة بالتنسيق مع المبعوث الأممي، وهو ما رفضه الجانب الحكومي بدعوى أنها مجرد "خدعة" حوثية، فيما رفض "غريفيث" تلك الاتهامات.
وفي 11 يونيو/ حزيران الجاري، انتهت الأزمة مع المبعوث الأممي بعد أن أعلنت الرئاسة اليمنية أن الرئيس هادي تلقى ضمانات، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتزام غريفيث، بالمرجعيات الثلاث وضمان تنفيذ اتفاق الحديدة بشكل صحيح وفقاً للقرارات الدولية والقانون اليمني، وأن تطبيق اتفاق ستوكهولم هو الطريق السليم لأي خطوات قادمة.
وجاءت هذه الضمانات، خلال لقاء هادي في الرياض، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو؛ بهدف حل الأزمة بين الحكومة اليمنية وغريفيث، وتحدثت الرئاسة اليمنية حينها أن اللقاء بين الجانبين كان بناء ومثمرا وتناول كافة القضايا المتعلقة بمشاورات السلام، بالإضافة إلى مناقشة العودة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم.
أوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج انخفض إلى (548) بنسبة 76 في المائة منذ الشهر الماضي (2249).
شاشة البث الحي للمزاد أظهرت تنافس 131 مزايدا على اقتناء القطع الأثرية اليمنية، هوياتهم غير ظاهرة ولا معروفة،
غرد البوسعيدي ، قائلا: “التأكيد مجددا على أهمية دعم كافة الجهود نحو تحقيق تسوية سياسية شاملة، وتشجيع المبادرات الإنسانية”.