لا يتوقف الغضب الإماراتي من مفاوضات السعودية مع الحوثيين
أكد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، اليوم الثلاثاء، على أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، في تحقيق الاستقرار وتحسين الخدمات الأساسية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه برئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك عقب وصوله إلى العاصمة المؤقتة عدن.
ووفقا للحساب الرسمي للبعثة الأمية رحب غروندبرغ بعودة رئيس الوزراء إلى عدن، وناقش معه المستجدات السياسية.
كما أكد على أهمية اتفاق الرياض في تحقيق الاستقرار وتحسين الخدمات الأساسية والاقتصاد.
وفي وقت سابق وصل غروندبرغ إلى مدينة عدن جنوبي اليمن للمرة الأولى منذ تعيينه في المنصب في سبتمبر الماضي.
وقال مصدر ملاحي في مطار عدن الدولي، إن المبعوث الأممي وصل إلى المطار برفقة عدد من مساعديه.
وأوضح المصدر أن غروندبرغ انتقل من المطار إلى القصر الرئاسي في منطقة "معاشيق" بمدينة عدن التي تتخذ منها الحكومة اليمنية مقرا لها و"عاصمة مؤقتة" للبلاد منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر من العام 2014.
وبحسب تقارير محلية، فإنه من المتوقع أن يلتقي المبعوث الأممي الحكومة وقيادات من المجلس الانتقالي الجنوبي (مطالب بالانفصال) قبل أن ينتقل إلى صنعاء للقاء قيادات من جماعة الحوثي.
وتخضع مدينة عدن لسيطرة المجلس الانتقالي.
وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها المبعوث الأممي إلى عدن منذ تسلمه منصبه في الخامس من سبتمبر الماضي.
واختتم هانس غروندبرغ اليوم زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض استمرت لمدة ثلاثة أيام قبل أن يتوجه إلى عدن، بحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي.
وبحسب البيان، فإن غروندبرغ اجتمع في الرياض بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والسفير السعودي إلى اليمن محمد آل جابر، كما التقى بنائب الرئيس اليمني علي محسن وعدد من كبار المسؤولين اليمنيين.
وقال غروندبرغ: "لا بد أن يكون الهدف الرئيسي والعاجل لدى جميع الفاعلين المعنيين هو إنهاء النزاع والتوصل لحل سياسي كلي يشمل الجميع ويلبي تطلعات اليمنيين، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع التزاما كاملا بجهود إحلال السلام"، بحسب البيان.
وثق الإحصاء السنوي للسجون الذي تجريه لجنة حماية الصحفيين وجود 11 صحفيًا سعوديًا في السجن بسبب عملهم اعتبارًا من 1 ديسمبر 2022.
يغرق اليمن وهو أصلًا أفقر دول شبه الجزيرة العربية، بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.