أوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج انخفض إلى (548) بنسبة 76 في المائة منذ الشهر الماضي (2249).
سقط عشرات الضحايا المدنيين، اليوم الإثنين، جراء المواجهات التي وصلت للأحياء السكنية في مدينة الحديدة، غربي اليمن.
وقالت "مصادر محلية" إن أحد عمال مصنع يماني أستشهد وأصيب سبعة آخرين إثر سقوط قذيفتي هاون على قسم إنتاج الماء والمشروبات الغازية في المصنع، وذكرت المصادر أن أم وأطفالها حاولوا الهروب والنزوح من المعارك في 7 يوليو، فتعرضوا للإصابة بقذيفة مباشرة استشهد على إثرها أطفالها الثلاثة وأصيبت الأم بإصابة بالغة.
وأكد السكان تطاير الشظايا لوسط أحياء 7 يوليو مما أدى لمقتل مواطن وإصابة إثنين آخرين بسوق سبعة يوليو، وسقطت إحدى القذائف التي يطلقها الحوثيون في محيط سجن النساء بالسجن المركزي، أدت إلى إصابة مساعد الأمن العام بالسجن "عادل محوت" وأضرار لحقت بالمولدات المقدمة من الصليب الأحمر، كما سقطت قذيفة أخرى في وقت سابق بسوق الحلقة الخاص ببيع وشراء الخضروات والفواكه، أدت لإصابة عدد من المواطنين وأضرار مادية في سيارات النقل.
وأضاف "السكان" أن عشرات العائلات لازالو محاصرين في منازلهم بعضها من الصفيح، تحت زخات الرصاص والقصف في ظل وضع إنساني صعب، مع اشتداد المعارك شرق الخمسين وأطراف 7 يوليو والسلخانة، وبالقرب من مدينة الصالح وشارع التسعين.
وحذر "ناشطون" من مأساة جديدة مشابهة لما حدث في قرية منظر جنوب مطار الحديدة قبل شهرين، وطالبوا بإيجاد ممرات آمنة لإخراج المدنيين من تلك المناطق والسماح لهم بالخروج، وحملوا المنظمات الدولية مسؤولية إنقاذهم.
وتواصل القوات اليمنية التي تدعمها الإمارات، اليوم الاثنين، عملية اقتحام مدينة الحديدة وباتت تقترب من السيطرة على الميناء، ووصلت قوات العمالقة مساء الأحد، إلى مبنى كلية الهندسة ومدينة الصالح وحي السلخانة، على بعد ثلاثة كيلو متر من الميناء.
وتحاول القوات الوصول إلى المنفذ الشمالي لإحكام الحصار على المدينة وسط مخاوف السكان من أزمة إنسانية، قد تضرب المدينة جراء اغلاق كل المنافذ، وشهدت المدينة إنقطاع خدمة الإنترنت وإغلاق المنفذ الشمالي من قبل الحوثيين، ومنع القاطرات المحملة بالمواد الأساسية من الدخول أو الخروج من المدينة، كما شهدت الحديدة أكثر من 100 غارة جوية خلال يومين فقط ما سبب حالة من الرعب والهلع لدى السكان.
ويواجه التحالف الذي تقوده السعودية ويعتمد على الغرب في السلاح والمعلومات، تحديا في السيطرة على المدينة شديدة التحصين دون التسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا في وقت تواجه فيه الحرب تدقيقا متزايدا بعد مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص.
وتقول الرياض وأبوظبي إن انتزاع السيطرة على الحديدة سيوجه ضربة للحوثيين الذين يسيطرون حاليا على معظم المناطق السكانية في اليمن بما فيها العاصمة صنعاء، وتؤكدان أن ذلك سيقطع عنهم خط الإمداد الرئيسي ويدفعهم للجلوس إلى مائدة التفاوض.
وواجهت محاولة سابقة للسيطرة على المدينة في يونيو حزيران صعوبات، وتوقفت قبيل مشاورات للسلام قادتها الأمم المتحدة في جنيف وانهارت في سبتمبر أيلول بعدما تخلف الحوثيون عن الحضور
أوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج انخفض إلى (548) بنسبة 76 في المائة منذ الشهر الماضي (2249).
شاشة البث الحي للمزاد أظهرت تنافس 131 مزايدا على اقتناء القطع الأثرية اليمنية، هوياتهم غير ظاهرة ولا معروفة،
غرد البوسعيدي ، قائلا: “التأكيد مجددا على أهمية دعم كافة الجهود نحو تحقيق تسوية سياسية شاملة، وتشجيع المبادرات الإنسانية”.