The Yemen Logo

عشرات القتلى في معارك عنيفة بمأرب معظمهم من الحوثيين

عشرات القتلى في معارك عنيفة بمأرب معظمهم من الحوثيين

اليمن نت - 16:46 27/09/2021

سقط عشرات القتلى والجرحى من المسلحين الحوثيين في المعارك الدائرة بمحافظة مأرب شرقي اليمن خلال الساعات الماضية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر عسكري في القوات الحكومية قوله: إنه "في الساعات الأربع والعشرين الماضية، قتل 58 من المتمردين الحوثيين وتسعة من القوات الحكومية في مواجهات وغارات جوية في محافظتي مأرب وشبوة".

ونادراً ما يعلن المتمردون الخسائر في صفوفهم.

وبحسب مصادر عسكرية حكومية، استهدفت طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية مركبات وتجمعات وتعزيزات للمتمردين في مأرب وشبوة بأكثر من 20 غارة جوية في الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت مصادر عسكرية أن المعارك مستمرة بين الطرفين في عدة مناطق في مأرب. بينما تقدم المتمردون نحو المدينة من ثلاث جبهات في الشمال والغرب والجنوب.

وصعّد الحوثيون في شباط/فبراير عملياتهم العسكرية للسيطرة على مأرب، وأوقعت المعارك مئات القتلى من الجانبين.

ومن شأن السيطرة على هذه المنطقة الغنية بالنفط أن تعزز الموقف التفاوضي للحوثيين في أي محادثات سلام مقبلة.

وكان يقطن في مأرب بين 20 و30 ألف شخص في فترة ما قبل اندلاع النزاع في 2014، لكن عدد سكانها تضاعف إلى مئات الآلاف بعدما لجأ إليها نازحون من كافة مناطق اليمن.

وتشير الحكومة إلى أنّ مخيّمات مدينة مأرب والمحافظة التي تحمل الاسم ذاته، عددها نحو 139 وقد استقبلت نحو 2,2 مليون نازح.

- تصعيد عسكري -

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال تعريض مئات آلاف المدنيين للخطر جراء التصعيد العسكري الذي أجبر العديد من العائلات على الفرار نحو مخيمات جديدة كلما اقترب القتال من مخيماتها.

ويدور نزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ العام 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ بدء هجومهم في 2014.

وفيما تضغط الأمم المتحدة وواشنطن من أجل إنهاء الحرب، يطالب الحوثيون بإعادة فتح مطار صنعاء المغلق في ظل حصار سعودي منذ العام 2016، قبل أي وقف لإطلاق النار أو مفاوضات.

وعقدت آخر محادثات سلام في السويد أواخر العام 2018 واتفقت خلالها الاطراف المتنازعة على الافراج عن سجناء وتحييد مدينة الحديدة، التي تضم ميناء رئيسيا في غرب البلاد، عن ويلات الحرب.

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم العديد من المدنيين، وفق منظمات إنسانية عدة.

انشر الخبر :

اخر الأخبار

شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".

أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".

لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين

وصف أبو عبيدة عجز الحكام العرب عن "تحريك سيارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جزء من أرضكم العربية الإسلامية الخالصة رغماً عن هذا العدو المهزوم المأزوم"، بأنه أمر "لا نستطيع فهمه ولا تفسيره".

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram