شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
عاد إجمالي 70 صيادا يمنيا إلى وطنهم بعد احتجازهم لعدة أشهر في السجون الإريترية، حسبما صرح مسؤول يمني لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم الأربعاء.
وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه إن الصيادين، الذين "تم أسرهم تعسفيا" أثناء الصيد في البحر الأحمر قبل عدة أشهر، وصلوا إلى مدينة الحديدة الساحلية اليمنية على البحر الأحمر بعد إطلاق سراحهم يوم الثلاثاء.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإريتري بشأن إطلاق سراحهم.
ويأتي إطلاق سراحهم بعد مناشدات متكررة لإطلاق سراح الصيادين المحتجزين من قبل الحكومة اليمنية وجماعات حقوق الإنسان، بحسب المسؤول.
وفي الأسبوع الماضي، عاد عشرة صيادين يمنيين آخرين إلى الحديدة بعد أشهر من الأسر في السجون الإريترية.
منذ عام 2017، تشهد السواحل اليمنية، وخاصة المناطق الغربية على طول البحر الأحمر، ظروفا متقلبة بسبب الصراع العسكري المستمر بين قوات الحكومة اليمنية والحوثيين.
مياه البحر الأحمر قبالة سواحل الحديدة، التي كانت توفر لقمة العيش لآلاف اليمنيين، تحولت الآن إلى مناطق محفوفة بالمخاطر.
لدى اليمن وإريتريا تاريخ طويل من الصراع على الأراضي والجزر المتنازع عليها في البحر الأحمر. وانخرط البلدان لفترة وجيزة في صراع في عام 1995.
وكثيراً ما وجهت الحكومة اليمنية اتهامات إلى البحرية الإريترية لإلقاء القبض على صيادين يمنيين داخل المياه اليمنية أو الإقليمية في البحر الأحمر.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين