كشفت شركة النفط اليمنية في صنعاء، عن جرعة سعرية جديدة عقب تجميد الحوثيين لحسابات الشركة في صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثي وصالح.

وقال ناطق شركة النفط، "أنور العامري" في منشور على فيسبوك،إن المجلس الأعلى وحكومة صنعاء ( المشكل مناصفة بين الحوثيين وحزب صالح)، اعتمدت تسعيرة جديدة للمشتقات النفطية، حيث ستبلغ قيمة الدبة البنزين سعة 20 لترا 8300 ريال يمني، في جرعة وصفها الناطق بالعدوان الداخلي والجرعة القاتلة.

وأشار "العامري" في تصريح لوكالة "خبر" التابعة لحزب "صالح"، إلى أن قرارات رئيس المجلس السياسي الاعلى "صالح الصماد" و  وزير المالية في حكومة صنعاء،"صالح شعبان"، التي جمدت عمل شركة النفط، وجعلتها فقط مجرد مخازن لتجار المشتقات النفطية، تعد أبرز أسباب ارتفاع أسعار النفط وفرض جرعة جديدة.

وشدد على أن قرار التعويم للمشتقات النفطية هو السبب الرئيسي لهذه الجرعة،والتي رفعت اسعار المشتقات وما يترتب عليها من ارتفاع في أسعار كافة المواد الغذائية والاساسية، وطالب مجلس النواب في صنعاء، بمتابعة القرارات التي أصدرها بخصوص عمل شركة النفط، وايضا القيام بدوره تجاه هذه الجرعة التي تعد أكبر عدوان داخلي بحق المواطنين، بحسب ماذكرت وكالة خبر.

وأكد "العامري" أن تجميد حسابات شركة النفط من قبل وزير المالية صالح شعبان، قضى بشكل كلي على أي دور قد تقوم به الشركة وفقا للدستور من ناحية الرقابة وسحب المشتقات النفطية من التجار.

وتعاني عدد من المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين وصالح، من أزمة خانقة في المشتقات النفطية، واستغل الحوثيون اعلان التحالف إغلاق ميناء الحديدة بفرض جرعة جديدة والقضاء على دور شركة النفط التي يديرها رجال صالح.