The Yemen Logo

عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي يبلغ مستوى قياسيًا منذ 6 أعوام

عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي يبلغ مستوى قياسيًا منذ 6 أعوام

اليمن نت - 17:59 04/07/2023

بلغ عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي 996 ألفًا في العام 2022، وهو أعلى مستوى منذ ستة أعوام، بحسب تقرير سنوي نشرته وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء الثلاثاء.

يتحدّر معظم طالبي اللجوء في أوروبا من سوريا وأفغانستان وتركيا وفنزويلا وكولومبيا.

احتُسب عدد الأوكرانيين الذين فرّوا من بلدهم بسبب الحرب الروسية في تعداد منفصل. يعيش نحو أربعة ملايين منهم في الاتحاد الأوروبي مع وضع حماية مؤقتة خاصة.

وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء إن الأرقام مجتمعة تمارس “ضغطًا شديدًا على أماكن الاستضافة المضغوطة بالأساس في العديد من الدول”.

تتخذ العديد من الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بينها إيطاليا وبولندا والسويد، مواقف تزداد تشددًا ضد الهجرة غير النظامية.

قد تتعمّق هذه الظاهرة مع توقف النمو الاقتصادي للكتلة نتيجة رفع أسعار الفائدة في محاولة لمعالجة التضخم المرتفع باستمرار.

وشهد الاتحاد الأوروبي ذروة في الهجرة غير النظامية عامَي 2015 و2016 حين وصل 2,5 مليون طالب لجوء إلى الاتحاد الأوروبي بينهم الكثير من السوريين.

وتشمل بيانات وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء دول الاتحاد الأوروبي الـ27، بالإضافة إلى آيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا. وهذه الدول الأربع أعضاء في منطقة شنغن إلى جانب معظم دول الاتحاد الأوروبي.

ونُشر التقرير في وقت يناقش فيه الاتحاد الأوروبي إصلاحات لقوانين اللجوء والهجرة لديه.

تسعى عملية الإصلاح الشامل إلى تقاسم عبء استضافة طالبي اللجوء بين جميع الدول الأعضاء وتسريع عملية فحص طلبات اللجوء على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لاستبعاد الطلبات الأقلّ حظًا وتسريع عودة طالبي اللجوء المرفوضين إلى بلادهم أو إلى دول العبور.

وأشارت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء إلى أن أكثر خمس دول بالاتحاد الأوروبي تتلقى طلبات لجوء هي ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والنمسا وايطاليا.

حصلت 39% من الطلبات على ردّ إيجابي، وهي أعلى نسبة في هذا المجال منذ العام 2017.

(أ ف ب)

انشر الخبر :

اخر الأخبار

شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".

أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".

لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين

وصف أبو عبيدة عجز الحكام العرب عن "تحريك سيارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جزء من أرضكم العربية الإسلامية الخالصة رغماً عن هذا العدو المهزوم المأزوم"، بأنه أمر "لا نستطيع فهمه ولا تفسيره".

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram