شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
أعلنت السفارة البريطانية لدى اليمن، اليوم الأحد، أن طاقمها المقيم خارج البلاد، سيبدأ العام الجديد 2018، بقطع مسافة 1،450 كيلومتراً دون استخدام وسائل المواصلات الآلية، من أجل جمع المساعدات للوضع الإنساني.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي على الإنترنت، إن فريق السفارة البريطانية لدى اليمن (خارج البلاد)، بدء العام الجديد 2018 بتحدي نفسه بعبور اليمن (بالعالم الإفتراضي)، لتجميع مبلغ من المال من أجل الوضع الإنساني السيء في اليمن، قبل نهاية فبراير القادم.
وأكدت أن الفريق سيقوم بقطع مسافة مساوية لطول المسافة من الشرق إلى الغرب في اليمن، والتي تعادل حوالي 1،450 كيلومتراً، باستخدام وسائل الرياضة غير الآلية مثل الجري والسباحة والتجديف وركوب الدراجات، مشيرا أن أعضاء الفريق وضعوا أهدافا فردية لكل واحدٍ منهم، وأن الهدف العام سيكون أن يقوم الفريق ككل بتغطية المسافة كاملةً قبل الـ28 من فبراير، وسيقوم الجميع بتحديث صفحاتهم بشكلٍ دوري بينما يمضون قدماً لإظهار المسافة التي قطعوها عبر اليمن.
وأوضح البيان، أن المبالغ التي سوف يتم جمعها سوف تذهب إلى لجنة الطوارئ الخاصة بالكوارث - نداء أزمة اليمن، وهو عبارة عن مجموعة من 13 جمعية خيرية بارزة في بريطانيا تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية للأشخاص المحتاجين.
وطالب البيان أطراف النزاع على اتخاذ جميع الخطوات المعقولة، للسماح بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وبشكلٍ آمن وبدون إعاقة، وأشار أن الحكومة البريطانية زادت تمويلها إلى 205 مليون جنيه استرليني لعام 2017/2018، مما يجعلها ثاني أكبر مانح بشكل عام.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين