The Yemen Logo

صحيفة بريطانية: حلفاء الإمارات في عدن يحاولون طمس آثار القصف الصاروخي على المطار

صحيفة بريطانية: حلفاء الإمارات في عدن يحاولون طمس آثار القصف الصاروخي على المطار

اليمن نت - 21:54 02/01/2021

اليمن نت- متابعة:

نقلت صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن عن مصادرها إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات يحاول طمس معالم وآثار القصف الصاروخي الذي استهدف أعضاء الحكومة في مطار عدن الدولي.

ويوم الأربعاء تعرض أعضاء الحكومة للقصف الصاروخي أثناء وصول طائرتهم إلى مطار عدن، وأدى إلى مقتل 26 شخصاً وإصابة أكثر من 110 آخرين وفقاً لوزارة الصحة اليمنية.

وقال مصد أمني للصحيفة إن “مسؤولين في المجلس الانتقالي الجنوبي، يسعون إلى طمس معالم وآثار القصف الصاروخي الذي طال مطار عدن أثناء وصول أعضاء الحكومة، الأربعاء الماضي، قبل استكمال التحقيقات الأمنية والفنية في هذه الحادثة، في محاولة منهم لصرف الأنظار عن الجناة الحقيقيين الذين يقفون وراء هذه العملية الاجرامية”.

وبدأت يوم الخميس لجنة تحقيق شكلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالنزول إلى مطار عدن.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. واتهمت الحكومة اليمنية على الفور جماعة الحوثي بالضلوع في القصف لكن الجماعة نفت ذلك.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادرها “قام بعض المسؤولين الحكوميين بالتبرع بتوجيه أصابع الاتهام نحو جماعة الحوثي، منذ الوهلة الأولى، حتى قبل تشكيل الرئيس عبدربه منصور هادي لجنة تحقيق أمنية بقيادة وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه العملية”.

ونقلت عن مصدر إن "اتهامات بعض المسؤولين الحكوميين لجماعة الحوثي كان (اتهاما سياسيا) من قبيل أن الحوثيين أصبحوا العدو الواضح للشرعية الذين توجه إليهم كافة الانتهاكات بحكم انهم الخصم الواضح في المعركة الانقلابية ضد الدولة".

وأكد عدم وجاهة هذه الاتهامات المتسرعة نظرا لأن الوضع في محافظة عدن مختلف تماما عن باقي المحافظات، حيث “هناك أطراف أخرى مناهضة للشرعية، ومن مصلحتها الانقضاض عليها” في اشارة إلى أطراف في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الامارات العربية المتحدة.

وكان الانتقالي الجنوبي شارك بالحكومة الجديدة المشكّلة الأسبوع قبل الماضي بخمس حقائب وزارية من أصل 24 وزارة، والذي لا تزال ميليشياته هي المسيطرة على العاصمة الحكومية المؤقتة عدن والمسؤولة عن الوضع الأمني فيها، والذي رفض سحب قواته من عدن كشرط لمشاركته في الحكومة وفقا لاتفاق الرياض، ما اضطر السعودية إلى اقناع الرئيس هادي بتشكيل الحكومة قبل تنفيذ الجانب العسكري والأمني المتعلق بسحب ميليشيا الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا من محافظة عدن، لإنقاذ اتفاق الرياض الذي تعثر تنفيذه لأكثر 13 شهرا.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدر في الحكومة إن "تحركات حثيثة منذ الوهلة الأولى قامت بها أطراف في الانتقالي الجنوبي لإزالة آثار حادثة القصف الذي طال مطار عدن الدولي".

وكشف أن “هناك استهدافا واضحا لأعضاء الحكومة بهذا القصف وأن الهدف كان القضاء على أعضاء الحكومة” مشيرا إلى أن مسلحين يعتقد أنهم تابعين لنائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، المدعوم إماراتيا، قاموا بالهجوم على بعض وزراء الحكومة في مطار عدن عقب وقوع القصف، وحاولوا القيام بعملية اغتيال لهؤلاء الوزراء في مدرج المطار أثناء استقلالهم للسيارات التي حاولت نقلهم إلى قصر معاشيق الرئاسي في حي كريتر. وتم انقاذ حياتهم بواسطة تدخل عاجل من قبل عربات مدرعة تابعة للقوات السعودية المرابطة في محافظة عدن.

وأشار إلى ان هناك مسؤولين حكوميين من أتباع المجلس الانتقالي الجنوبي اتخذوا قرارات بسرعة إصلاح الأضرار التي لحقت بمطار عدن الناجمة عن الانفجارات الصاروخية، قبل استكمال التحقيقات الأمنية وإعلانها للجمهور لمعرفة الجهة التي تقف وراء ذلك، بذريعة السعي إلى إعادة تأهيل المطار بشكل عاجل كونه المطار الوحيد بعد مطار سيئون المسموح بحركة الملاحة الجوية فيه من قبل التحالف العربي.

وكشفت فيديوهات عديدة خروج مدير شرطة محافظة عدن السابق، شلال شائع، من الطائرة الحكومية قبيل وقوع الانفجارات بعدة دقائق ومغادرته للمطار بسيارة مدرعة إماراتية، والذي كان قد أقاله الرئيس هادي قبل عدة أشهر غير أنه ظل يرفض تسليم منصبه الأمني للمعين خلفا له حينذاك. واظهرت الفيديوهات حضور كثيف لأتباعه حتى سلّم الطائرة لاستقباله بالهتافات “يا شلال سير سير.. نحن بعدك للتحرير” في إشارة إلى استقلال الجنوب عن الشمال، كما هو الهدف الرئيس المعلن للمجلس الانتقالي الجنوبي.

انشر الخبر :

اخر الأخبار

جاء ذلك في بيان أصدرته القيادة العامة لـ"قوة دفاع البحرين"، عبر حسابها الموثق بمنصة إنستغرام، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.

دعا أعضاء مجلس الأمن الحوثيين إلى إنهاء جميع الهجمات الإرهابية، وجددوا الإعراب عن قلقهم بشأن استهداف البنية التحتية المدنية

رسائل سرية من الإماراتيين للحوثيين.. وتهديدات سعودية للحوثيين وفشل وساطة أمريكية

قالت إنها تدعو الحكومة السعودية إلى الإلغاء الفوري لأي سياسة لاستخدام القوة المميتة ضد المهاجرين

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram