شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قالت مصادر برلمانيه, أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيصدر قراراً رئاسياً وشيكاً، يدعو فيه البرلمان للانعقاد في مدينة سيئون، ثاني كبرى المدن في محافظة حضرموت، بعد أن تم استكمال التحضيرات للانعقاد، والتوافق على تشكيل هيئة رئاسة البرلمان.
وأكدت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" بدء توافد أعضاء البرلمان الموجودين في الخارج باتجاه الرياض، تمهيداً لانتقالهم إلى سيئون خلال أيام.
كما أوضحت مصادر أمنية في المدينة الواقعة وسط وادي حضرموت بأن المدينة تشهد إجراءات أمنية مشددة، مع انتشار أمني حول القصر الرئاسي والمجمع الحكومي الذي يتوقع أن يكون مكاناً للانعقاد.
وبحسب مصادر برلمانية، فإنه يتعين على الرئيس هادي إصدار مرسوم رئاسي يدعو فيه النواب إلى الانعقاد في سيئون، بدلاً عن الدعوة الرئاسية السابقة التي وجهها للانعقاد في مدينة عدن.
أشارت المصادر إلى أنه تعذر انعقاد البرلمان في مدينة عدن، بسبب رفض المجلس الانتقالي الجنوبي المناهض للحكومة لهذا الانعقاد، غير أن مدينة سيئون - بحسب المصادر - تعد في اللحظة الراهنة هي الأنسب.
وذكرت المصادر أن الرئيس هادي، ونائبه الفريق علي محسن الأحمر، كثفا اللقاءات في الأيام الماضية مع قادة المكونات الحزبية الممثلة في البرلمان، وقادة الكتل النيابية، في مسعى لوضع التفاصيل الأخيرة على هيئة رئاسة البرلمان التي يفترض أن يتم انتخابها.
يذكر أن انعقاد مجلس النواب اليمني يأتي بعد انضمام أغلبية النواب إلى صف الشرعية، وعددهم 134 نائباً، في مقابل نحو مائة نائب لا يزالون في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، بمن فيهم رئيس البرلمان يحيى الراعي.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين