جددت صحيفة "العرب" الإماراتية في عددها الصادر اليوم الأحد، مهاجمة الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" بسبب موقفه الرافض لدعوات الانفصال المدعومة من أبو ظبي.

وزعمت الصحيفة إن أوساط في المقاومة اليمنية حمّلت الرئيس عبدربه منصور هادي مسؤولية دعوة الجنوبيين إلى الانفصال.

ودًعت الصحيفة إن "هادي" يراهن على حزب الإصلاح، الذي عرف بعدائه للجنوبيين.

واعتبرت الصحيفة الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" مجرد رجل يبحث عن السلطة ويكرس كل جهده لتثبيت نفسه في الرئاسة أكثر مما بحث عن تقوية صفّ المقاومة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس الإنفصالي الجنوبي الذي تدعمها بلادها، أصبح يحظى بتأييد قوي في الشارع الجنوبي وأصبح لديه القدره على تحريك الشارع الجنوبي.

وألقت الصحيفة الإماراتية باللائمة على سياسة الرئيس هادي التي تسببت في استفزاز الشارع الجنوبي نتيجة انصياعها لضغوطات الإخوان، وهو ما ظهر بشكل جليّ من خلال اتّباع سياسة ممنهجة لإقالة كل القيادات المحسوبة على الحراك الجنوبي.

وتكثف أبوظبي من تحركاتها، عبر وسائل إعلام خليجية ويمنية ودولية ، وعبر قيادات موالية لها في جنوب اليمن تهدف إلى تقويض الشرعية اليمنية عبر دعم ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الهادف إلى تقسيم البلاد، في تحد وخروج واضح على القرارات الدولية الصادرة من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع وأهداف التحالف العربي بقيادة السعودية، والتي تنص على وحدة وأمن واستقرار اليمن.

ومازالت السلطة الشرعية تعاني من عدم تمكن قواتها من استلام مقار السلطة المحلية في محافظات حضرموت وسقطرى تمهيداً لتسليمها للمحافظين الجدد، من أجل البدء في ممارسة سلطتهم المحلية منها.