في ليلة الذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر شعر الحوثيون بالرعب بعد الخروج الكبير للمواطنين للاحتفال
اليمن نت _ متابعات
قامت الفرق الهندسية التابعة للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بالشراكة مع مشروع "مسام"، اليوم الاثنين، بإتلاف قنابل طيران في محافظة شبوة يعود تاريخها إلى ما قبل قيام ثورة 14 أكتوبر 1963م.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مدير البرنامج العميد أمين العقيلي إنه تم إتلاف بعض قنابل الطيران الموجودة في منطقة شقير بمديرية عين غرب محافظة شبوة، والتي لم تنفجر بعد أن ألقاها طيران الاحتلال البريطاني على ضاحية جبل شقير، وظلت تمثل خطراً كبيراً على حياة السكان منذ عشرات السنين.
وأضاف العقيلي إن ما تم إتلافه اليوم كمرحلة أولى وسيتم تدمير بقية القنابل حالما تسمح الظروف الأمنية مؤكداً وجود العديد من مخلفات الحرب التي تحتاج إلى التدمير.
وأوضح أن البرنامج الوطني تلقى بلاغات من السلطات المحلية في مديرية عين، والسكان المحليين في المنطقة، بوجود قنابل طيران في مناطق متفرقة بسلسلة جبل شقير، تشكل خطراً كبيراً على حياتهم ويصعب التخلص منها بسهولة نظراً لكبر حجمها، حيث يتراوح وزنها بين 350 رطل إلى 500 رطل.
ودعا العميد السكان إلى الابتعاد عن مخلفات الحرب والاجسام المنفجرة والغريبة وعدم التعامل معها وإبلاغ الجهات المعنية بالتعامل معها.