طالب عدد من الصحفيين والناشطين اليمنيين، اليوم الجمعة، بتقديم جميع منتهكي الصحافة اليمن إلى المحاكمة، وعلى رأسهم. . .
قالت شبكة "عاين" السودانية، اليوم الثلاثاء، إن قفزة حكومة بلادها في العام 2015 من المعسكر الإيراني إلى السعودي تقف وراءها امال كسر العزلة الدولية وتخفيف حدة التدهور الاقتصادي الخانق الذي تمر به البلاد.
اضافت كما تقف خلفها الضغوط المكثفة التي مارستها المملكة العربية السعودية ومصر علي السودان بتطبيقها حظراً تجارياً على التحويلات البنكية الي السودان في العام 2014 الأمر الذي أضاف عبئا هائلاً على الخرطوم بجانب الحظر الأمريكي المفروض منذ عشرين عاماً.
وذكر الشبكة في تقرير مطول نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه منذ إعلان السودان مشاركتها في حرب اليمن ضد الحوثيين بجانب تحالف المملكة العربية السعودية والإمارات، ظل شد وجذب داخلي يعتري مسيرة المشاركة السودانية في تلك الحرب مع ضغوط داخلية وخارجية عديدة.
وأشارت الشبكة في تقريرها إلى أنه رغم المساعدة السعودية للخرطوم في رفع الحظر الاقتصادي الأمريكي إلا أن الخرطوم لم تحصل على ما تريده من الرياض وأبوظبي في ظل استمرار أزماتها الاقتصادية.
ووفقا للتقرير لم تحافظ الخرطوم علي تحالفاتها التقليدية مع معسكر الهلال الشيعي من ايران الى حزب الله وحركة حماس، كما لم تكسب الكثير من معسكر المملكة الذي يعتقد المراقبون انه مدعوم أمريكياً.
وأكدت أنه في غضون ذلك بدت تتصاعد حركة ضغط داخلية من أجل سحب القوات من اليمن من داخل البرلمان مدعومة ببعض المبادرات الشعبية في وقت تصاعد فيه الرفض الشعبي للمشاركة في تلك الحرب مع ارتفاع أعداد القتلى السودانيين في الحرب المستمرة لأكثر من ثلاثة سنوات حاليا، فيما يقول معارضون سودانين ان الحكومة تستعمل تلك القوات كمرتزقة للحصول على الأموال من الرياض.
وكان مركز دراسات (افريكا انتلجنس) في تقرير له أن الخرطوم تشعر بالخذلان من عدم التزام المملكة العربية السعودية بالتزاماتها تجاهها الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ موقف وسطي تجاه الازمة الخليجية والتلويح بالعودة إلى المعسكر القطري-التركي المقرب من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في الشرق الاوسط.
ويقول التقرير أن المملكة أبدت تحفظات على سلوكيات قوات الدعم السريع التي أرسلت من قبل السودان تحت قيادة ضباط من القوات المسلحة للمشاركة في حرب اليمن، مشيرا إلى وجود خلافات مكتومة بين الخرطوم والرياض رغم ما تقدمه الحكومة السودانية من حوافز لاثبات حسن نيتها تجاه المملكة.
وأفاد التقرير رغم كل ماتقدمه السودان إلا أن الحكومة السعودية ما تزال تشكك في نوايا الخرطوم وتعتقد بأنها ما تزال على علاقات سرية أمنية مع طهران اضافة للتقارب بين الخرطوم والدوحة الذي يمثل عامل ازعاج للسعودية.
ويمضي التقرير للإشارة إلى أن السودان الذي يعاني من أزمة اقتصادية غير مسبوقة ما يزال يأمل في تلقي الدعم الاقتصادي من دولتي السعودية والإمارات.
طالب عدد من الصحفيين والناشطين اليمنيين، اليوم الجمعة، بتقديم جميع منتهكي الصحافة اليمن إلى المحاكمة، وعلى رأسهم. . .
دانت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق الطائفة البهائية في العاصمة صنعاء، وتهدبد. . .