في ليلة الذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر شعر الحوثيون بالرعب بعد الخروج الكبير للمواطنين للاحتفال
تعرضت طالبة يمنية أمريكية لهجوم من أعضاء “كونغرس” أمريكي وسياسيين، بسبب انتقادات وجهتها إلى دولة الاحتلال في حفل تخرجها من جامعة أمريكية.
وذكر موقع “دولة فلسطين”، أن أعضاء “كونغرس” وسياسيين في ولاية نيويورك، هاجموا الفتاة اليمنية الأمريكية فاطمة محمد، بعد أن انتقدت دولة الاحتلال خلال كلمتها في حفل التخريج السنوي لكلية القانون في جامعة نيويورك CUNY.
وقالت الطالبة فاطمة قالت إن الاحتلال يستمر في إطلاق القنابل والرصاص بشكل عشوائي على المصلين، وقتل الكبار والصغار ومهاجمة الجنائز والمقابر.
واتهمت خلال كلمتها عبر منبر الجامعة، قيام إسرائيل بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون، ومواصلتها للمشاريع الاستيطانية التي تطرد خلالها السكان الفلسطينيين من منازلهم، وقالت إن الصمت على هذه الأفعال “لم يعد مقبولاً”.
وقد دفع خطاب هذه الطالبة، العشرات من السياسيين والمنظمات الداعمة لدولة الاحتلال، إلى المطالبة بوقف تمويل الجامعة، بعد أن وصفوا خطابها الذي يلخص حال الفلسطينيين بـ “بالمعادي للسامية”، من دون أن يتطرقوا إلى الجرائم التي ترتكب ضد الفلسطينيين من قبل الاحتلال.
والجدير ذكره أن حملات الانتقاد لدولة الاحتلال بدأت تتصاعد في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال فعاليات شعبية وتظاهرات وأيام ثقافية تنظم في الجامعات. وتركز تلك الفعاليات على انتقاد دولة الاحتلال، بسبب سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، وتدعو إلى توسيع دائرة مقاطعة إسرائيل.