شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قال موقع "شبيبة" العماني، اليوم الأحد، إن خمسون جريحاً من عدة محافظات يمنية تلقوا الرعاية الطبية وإعادة التأهيل في المركز العربي للأطراف الصناعية بسلطنة عمان.
ونقل الموقع عن الطاقم الفني للمركز قولهم: إن الدفعة العاشرة من الجرحى المتضررين من الحرب ركبوا أطرافاً صناعية وتدربوا عليها في المركز العربي بمدينة صلالة.
وأشاد الجرحى بالدور الإنساني لسلطنة عمان تجاه المتضررين من الحرب والمساندة والتسهيلات التي تقدمها من أجل التخفيف من معاناة مبتوري الأطراف في اليمن.
وأشاد بجهود السلطنة حكومة وشعباً وقيادتها الحكيمة بقيادة السلطان هيثم بن طارق على مواقفهم الأخوية في مثل هكذا ظروف.
تقول الجريحة رفاة يحيى أنها أصبحت تسير وتتحرك بالطرف الصناعي بعد أن تدربت عليه في المركز العربي بشكل أفضل سهل عليها حرية الحركة.
وأشارت أنها فقدت طرفها الأيمن من فوق الركبة بلغم أرضي في محافظة الجوف منذ 2016 م وظلت على العكاكيز طوال تلك الفترة السابقة.
ويضيف الجريح مبتور الطرفين "أشرف يحيى" من أبناء محافظة حجة أنه أصيب بلغم أرضي عانى لسنوات وكانت الكرسي المتحركة رفيقته الدائمة مع صعوبة التنقل .
وأردف مبتسماً أنه الآن بعد وصوله المركز العربي أصبح يسير بالأطراف الصناعية مسافات طويلة بعد فترة التدريب وإعادة التأهيل الحركي.
ويذكر أن المركز العربي هو مشروع خيري إنساني يقدم خدمات التأهيل الحركي لمبتوري الأطراف بالتعاون الحصري مع شركة "أتوبوك" العالمية أسسه الشيخ حمود سعيد المخلافي لخدمة الجرحى اليمنيين بمساندة وتسهيلات سلطنة عمان.
وأنجز المركز تأهيل 600 جريحاً بينهم عشرات النساء والأطفال خلال الفترة السابقة ركبوا أطرافاً صناعية وتلقوا الرعاية الطبية باستخدام أحدث ما توصل إليه العلم من أجهزة وأطراف متطورة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين