يؤكد فريق البحث أن هذه الدراسة تظهر بالدلائل العلمية للمرة الأولى الآليات البيولوجية التي "تثبت قدرات الزنجبيل في علاج الالتهابات لدى بعض المرضى".
واصلت الإمارات تنفيذ مخططها الاستعماري خلال العام 2022 في محافظة أرخبيل سقطرى؛ حتى أصبحت الجزيرة تحت سيطرتها؛ تعبث بتنوعها الحيوي وتمارس أبشع الانتهاكات بحق سكانها المسالمين.
استخدمت أبوظبي عبر ميليشياتها الكثير من الممارسات خلال العام، من بينها إيصال أهالي الجزيرة إلى حالة من اليأس والتذمر على واقعهم المعيشي المتدهور؛ لتسهيل استقطابهم عبر التدخل الاغاثي، وتحييد أي توجهات شعبية مناوئة مشروعها الاستعماري.
كما واصلت تفخيخ الجزيرة بالأسلحة والميليشيات المتطرفة، وخاصة بعد أن سلمت منصب المحافظ لقائد انقلابي يدين لها بالولاء، وعن طريقه واصلت توسعها إلى جزيرتي سمحة وعبدالكوري، واستخدمت ميليشياتها أيضاً لقمع أي احتفالات أو أنشطة قانونية يقوم بها السكان، خاصة تلك التي لها علاقة بالثورات والمناسبات الوطنية.
وكعادتها واصلت الإمارات ومليشياتها عمليات عسكرة المحافظة من خلال استحداث منشآت عسكرية جديدة، وبناء مدارج للطائرات والمروحيات في العديد من جزر الأرخبيل، والقيام بتجنيد المئات من أبناء الجزيرة، خارج مؤسسات الدولة العسكرية، ولم تكتف بذلك بل قامت بإرسال الأسلحة الثقيلة واستقدام مسلحين والاستعانة بخبراء أجانب.
وكشف تحقيق استقصائي نشرته منصة إيكاد في يناير عن إنشاء الإمارات قاعدة عسكرية جديدة في جزيرة عبد الكوري التابعة لأرخبيل سقطرى اليمنية.
وتبين كذلك وجود طريقين يمتدان إلى المباني، أولهما طريق يصل الميناء بالخيم والمباني الصغيرة؛ لتسهيل توفير المؤن والمعدات، وثانيهما يصل تلك الخيم بمدرج الطائرات؛ لتسهيل الحركة من وإلى المدرج.
وفي ذات الشهر قامت المليشيات باختطاف شخصين يملكان محلات تجارية في حديبو مركز محافظة سقطرى، دون معرفة السبب، وتحدثت مصادر أن التاجرين جرى نقلهما من قبل جنود ينتمون لمحافظة الضالع، الى أحد المعسكرات التابعة للانتقالي في سقطرى.
وقالت مراقبة الاستخبارات الجغرافية المكانية (GEOINT) إن الإمارات واصلت بناء بنى تحتية عسكرية في أرخبيل سقطرى اليمني، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
ووفقًا لـ GEOINT ومقرها الولايات المتحدة، فإنه من المحتمل أن تقوم الإمارات ببناء مطار في جزيرة عبد الكوري (كيلميا)، وهي جزء من أرخبيل سقطرى.
وأضافت مراقبة GEOINT: "تم تحديد شريطين على شكل مدرج ومنطقة ساحة محتملة وتصنيفها منذ بداية عام 2022".
وفي شهر مارس وصل مجموعة من الضباط الإماراتيين إلى سقطرى برفقة المستشار السابق لمحمد بن زايد عبد الخالق عبد الله والذي أثارت زيارته إلى الجزيرة استفزاز اليمنيين.
وأقام الوفد الإماراتي حينها عدة اجتماعات مع عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، بهدف تنفيذ خطوات تهدف إلى إحكام السيطرة على أرخبيل سقطرى وفصلها عن الجغرافيا اليمنية.
وبعد أيام من زيارة عبد الخالق عبد الله دشنت الإمارات حملة توقيعات وجمع آراء في جزيرة سقطرى، في أوساط المواطنين، تطالب بفصل الأرخبيل عن اليمن، عبر أدواتها بالمجلس الانتقالي.
وقال الناشط، عاطف السقطري في صفحته على فيسبوك حينها إنه "يجري الآن في سقطرى حملة جمع آراء وآلاف التوقيعات.. تنفذها الإمارات بواسطة قيادات الانتقالي، تطالب بفصل أرخبيل سقطرى عن اليمن".
وفي مارس 2022 كشف باحث إسرائيلي عن مخطط لبناء قاعدة عسكرية في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، تضم قوات مصرية وإسرائيلية وسعودية وإماراتية.
وقال الباحث "YehoshuaMeiri" إن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق "نافتالي بينيت" ينفذ خططا لتأسيس ما يسمونه "الولايات المتحدة للشرق الأوسط" في دمج القوات الجوية المصرية في القوة الجوية المشتركة للاحتلال الإسرائيلي والسعودية والإمارات بينما القوات المشتركة ستتمركز في قاعدة ضخمة يجري بناؤها حاليًا في جزيرة سقطرى بالقرب من اليمن.
وفي الخامس من شهر مايو تعرض مكتب محافظ أرخبيل سقطرى المقال "رمزي محروس" للحريق، وقال محمد عبدالله الطوعري السكرتير الإعلامي لمحافظ سقطرى، في بيان "فشلت مليشيات الانتقالي في إدارة أرخبيل سقطرى، ونحن في السنة الثانية والانتقالي لم يقدم شي ملحوظ للمحافظة".
وأضاف "فاجأونا في أيام العيد بإحراق مكتب المحافظ محروس في ديوان مبنى المحافظة وإحراق كل ما فيه من المستندات والطاولات وغيرها".
وسلط تقرير جيوسياسي نشرته منصة تحليل إيطالية جيوسياسية واستخباراتية في العاشر من شهر مايو الضوء على لعبة القوة الناعمة الإماراتية والسعودية في جزيرة سقطرى شرقي اليمن.
وقال التقرير الذي نشرته منصة SpecialEurasia، للباحث لورا بينيسي، إن التحالف السعودي الإماراتي، الذي انطلق في 2011 بهدف أولي هو تسوية ومنع آثار الينابيع العربية، انخرط وبشكل ملحوظ في صراع آخر، وهو الصراع في اليمن.
وفي ذات الشهر داهمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي، اجتماعا لمكتب التنفيذي في المحافظة أثناء انعقاده داخل أحد المرافق الحكومية بالمحافظة. ووجه مسلحو الانتقالي حينها أسلحتهم صوب المجتمعين، وقاموا بالاعتداء على مدراء عموم المكاتب التنفيذية في محافظة سقطرى، وتكسير الكاميرات وأجهزة الكمبيوترات والتلفظ بألفاظ نابية على الحاضرين، قبل أن يقوموا باعتقال "مهدي سليم" مدير مكتب المحافظ.
وفي يونيو الماضي، أشارت تقارير إلى توافد سياح إسرائيليين على جزيرة سقطرى من خلال تأشيرات تمنحها أبوظبي، دون الحصول على إذن من الحكومة اليمنية.
وتداول نشطاء صورا لسياح قالوا إن معظمهم إسرائيليون كانوا برفقة ضباط أمن إماراتيين في الجزيرة. وجاء ذلك بعد فترة من توقيع اتفاقية التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلس والإمارات في سبتمبر 2020.
وفي 2 يوليو انشأت أبوظبي معسكرا جديدا في المحافظة، وذلك في أعقاب وصول تعزيزات عسكرية إماراتية إسرائيلية مشتركة إلى الجزيرة الإستراتيجية.
وأكدت مصادر أمنية حينها أن عشرات الضباط الإماراتيين وعدد من المهندسين الإسرائيليين بدأوا بالتخطيط لاستحداث معسكر جديد في مدينة حديبو، المركز الإداري للجزيرة.
وقامت قوات المجلس الانتقالي حينها بإغلاق محلات تجّارية في المحافظة، بعد أن رفض ملاكها دفع إتاوات وجبايات فرضتها هذه القوات على التجار، دون مسوغ قانوني.
ودفعت الإمارات في 24 من الشهر ذاته بـ 14 مروحية إلى قواعد جوية أنشأتها في جزيرتي عبدالكوري وسمحة بمحافظة أرخبيل سقطرى.
وأفادت مصادر محلية بتنفيذ المروحيات طلعات جوية استطلاعية في سماء المديريتين.
بداية شهر سبتمبر كشف موقع farsnews الدولي عن أن خبراء عسكريين إسرائيليين منتشرون في جزيرة سقطرى الاستراتيجية اليمنية بطلب من دولة الإمارات.
وذكر الموقع أن وفدًا من الخبراء العسكريين الإسرائيليين تمركز في سقطرى بعد أكثر من ستة أشهر من ورود أنباء عن قيام أبو ظبي ببناء مستوطنة على الجزيرة الاستراتيجية لإيواء عشرات الجنود والضباط والخبراء العسكريين الإسرائيليين.
وفي السابع من سبتمبر أطلقت الإمارات عبر ما تسمى مبادرة فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن برنامجها التدريبي الثالث حول المرأة والسلام والأمن بمشاركة 140 طالبة من الدول العربية والآسيوية والأفريقية. حسب وكالة الأنباء الإماراتية وام.
وجاء المتدربون من الشرق الأوسط وأفريقيا والإمارات واليمن (سقطرى) والأردن والبحرين وليبيريا وغامبيا والسنغال والنيجر وتشاد وكينيا وجنوب السودان وتنزانيا وموريتانيا وباكستان. سيتم التدريب في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية في أبوظبي.
بحسب مصادر مطلعة فإن الإمارات قامت مؤخرا بتدريب 25 فتاة من فتيات الجزيرة في أبو ظبي، وأعادتهن للعمل في أنشطة أمنية واستخباراتية.
يؤكد فريق البحث أن هذه الدراسة تظهر بالدلائل العلمية للمرة الأولى الآليات البيولوجية التي "تثبت قدرات الزنجبيل في علاج الالتهابات لدى بعض المرضى".
يأتي الاستطلاع وسط تقارير تفيد بأن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يناقشون تفاصيل اتفاقية الدفاع المشترك
أطاحت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الأربعاء، بحكومة عبد العزيز بن حبتور غير المعترف بها دوليا ضمن "التغيير الجذري" لزعيم الجماعة.