جاء ذلك في بيان أصدرته القيادة العامة لـ"قوة دفاع البحرين"، عبر حسابها الموثق بمنصة إنستغرام، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
تشهد محافظة سقطرى أزمة خانقة في مادة الدقيق الحيوية، وسط مناشدات للسكان بضرورة إيجاد حل عاجل يقيهم من الجوع.
وقال مواطنون في سقطرى إن محافظتهم تعاني من أزمة في الدقيق، في الوقت الذي لا يوجد أي تحرك فعلي لحل الأمر من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المسيطر على الأرخبيل.
وأظهر مقطع فيديو للعشرات من أبناء المحافظة يقفون اليوم الأحد في طوابير وازدحام شديد أمام محل يبيع مادة الدقيق التي باتت شبه معدومة.
وتأتي أزمة الدقيق في سقطرى، في الوقت الذي تعاني فيه المحافظة من ضعف حاد في الخدمات جراء غياب السلطة المحلية الحكومية التي تم تهجيرها بعد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.
ويرى البعض من السكان أن ملامح الأزمة في مادة الدقيق بدأت منذُ دخول موسم الرياح بالمحافظة الذي يجعل نقل الدقيق عبر البحر مخاطرة كبيرة.
وتُضاعف الرياح الموسمية معاناة السكان في المحافظة، جراء توقف حركة ملاحة السفن الصغيرة، الشريان الوحيد الذي يمدها بالخدمات والسلع الأساسية.
ويشهد أرخبيل سقطرى موسم رياح سنوية شديدة، تبدأ في يونيو / حزيران وتنتهي في أغسطس / آب، وتصل سرعتها إلى 50 عقدة.
وترافق هذه الرياح أمواج عاتية، واضطراب في مياه البحر، تعطل حركة الملاحة البحرية من وإلى سقطرى، سواء للركاب أو البضائع، بشكل تام.
ويقول خبراء محليون إنه بمجرد حلول موسم الرياح الشديدة تبدأ معاناة السكان في الحصول على المواد الاستهلاكية، وفي حال توفرت ترتفع أسعارها بشكل كبير مقارنة بباقي الأشهر، بسبب توقف حركة التجارة عبر البحر.
جاء ذلك في بيان أصدرته القيادة العامة لـ"قوة دفاع البحرين"، عبر حسابها الموثق بمنصة إنستغرام، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
دعا أعضاء مجلس الأمن الحوثيين إلى إنهاء جميع الهجمات الإرهابية، وجددوا الإعراب عن قلقهم بشأن استهداف البنية التحتية المدنية