عمل عدائي غادر في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي باستهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة الحدودية.
هددت مليشيا الحوثي، السعودية بإن المعركة القادمة ستكون في عمقها، محذرين من أي مناورة أو التفاف على التفاهمات التي توصلوا إليها في جولة المشاورات مع السعودية.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الدفاع في حكومة الحوثيين بصنعاء محمد العاطفي، خلال زيارته جبهات القتال في محافظة الحديدة، بحسب ما نقلته وكالة "سبأ" للأنباء في نسختها الحوثية
وقال العاطفي: "الأوضاع اليوم، وفي هذه المرحلة، تتجه إلى التهدئة والوصول إلى سلام شامل".
وأضاف: "هذا كله مرهون بصدق النوايا لقادة تحالف العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي) مع ما تم التفاهم عليه مع القيادة الثورية (قيادة الحوثي) والمجلس السياسي التابع لها"، مؤكدا على أن "الالتزام بهذه التفاهمات لمصلحة المنطقة وشعوبها، وفي المقدمة المصالح الإقليمية والدولية".
وحذر القيادي الحوثي دول التحالف العربي من أي التفاف أو مناورات في التعاطي مع هذه التفاهمات لأن أي نقض أو مراوغة لأي اتفاق أو تفاهم سيعود بالخسران عليها، وستوقعها في مأزق لا نهاية لها.
وقال: "عليهم أن يتعلموا من الدروس السابقة لأن بنادقنا ومدافعنا وصواريخنا ومُسيراتنا جاهزة"، مهددا بأن المعارك القادمة لن تكون داخل اليمن كما يتوهمون بل "ستكون في مفاصل العمق البعيد للعدوان".
وأشار إلى أن البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن ومياهنا الإقليمية هي منطقة يمنية خالصة، وسيادتنا البحرية عليها كاملة، ونحن كفيلون بتوفير الحماية اللازمة لها، وتأمين الملاحة الإقليمية والدولية.
وفي الثامن من إبريل/ نيسان الجاري، وصل وفدان سعودي وعماني إلى صنعاء، وأجريا محادثات مع قيادة الحوثي، ضمن مساعي إحياء عملية السلام في اليمن بعد التقارب الأخير بين الرياض وطهران.
وكان الحوثيون قد أعلنوا عن تقدم إيجابي جرى في المحادثات مع الوفد السعودي الذي غادر صنعاء بعد زيارة استمرت لستة أيام، منتصف الشهر الحالي.
واتفقت الرياض وطهران في مارس/ آذار الماضي، على استئناف العلاقات الدبلوماسية، التي انقطعت بين البلدين في 2016، وعزّز تبادل السجناء بين الجانبين هذا الشهر الآمال في التوصل إلى حل للنزاع في اليمن.
عمل عدائي غادر في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي باستهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة الحدودية.
وكانت العرولي الرئيسة السابقة لمكتب اليمن لاتحاد القيادات النسائية التابع لجامعة الدول العربية وكانت ناشطة في تعزيز حقوق المرأة.
تخللت الاحتفالية وصلات فنية وقصائد شعرية، أكدت أهمية التمسك بأهداف الثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر وفبراير.