شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
طالب تحالف دعم الشرعية في اليمن المجتمع الدولي، اليوم الاثنين، بـ"فك الحصار" عن مديرية العبدية بمأرب، في ما يُنظر إليه أنه تهرب من مناشدة أطلقها أبناء المديرية إلى قيادة التحالف في السعودية والإمارات بالتدخل لإنقاذهم بعد خذلانهم من قبل الشرعية.
وناشد أبناء العبدية اليوم قيادة التحالف "بحق العروبة والإسلام والجوار ودماء الشهداء، التدخل العاجل لإنقاذ الجرحى وإمداد المدافعين عن المديرية وإغاثة 35 ألف إنسان".
وقالت التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية واس إنه يدعم "الجيش الوطني اليمني ورجال القبائل في فك الحصار عن المدنيين بمديرية العبدية".
لكنه طالب "المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمل المسؤولية في فك الحصار عن المدنيين بالعبدية". وقال إن "حالة الوضع الإنساني بالعبدية مأساوي وننظر في كافة الخيارات الإنسانية والعملياتية".
ونشر التحالف فيديو قال إنه لعملية استهداف آليات عسكرية للحوثيين بالعبدية.
وفي وقت سابق اليوم أعلن التحالف مقتل 156 حوثياً بغارات جوية بمديرية العبدية، ليرتفع إجمالي قتلى الحوثيين في العبدية خلال خمسة أيام إلى 556، وفق التحالف.
وتشهد مديرية العبدية التي يصل سكانها إلى 35 ألف نسمة منذ 21 سبتمبر الماضي حصارا مطبقا من قبل مليشيات الحوثي تسببت بوفاة ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص بعد عجزهم عن الوصول إلى مدينة مأرب للعلاج.
وفي وقت سابق اليوم، طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة التدخل العاجل لإنقاذ حياة المدنيين وإنهاء الحصار وإدانته.
ومنذ بداية فبراير الماضي، تشن مليشيات الحوثي هجوماً عنيفاً على محافظة مأرب، من عدة جهات، بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط، قبل الدخول في أي مفاوضات.
وتشهد البلاد منذ أكثر من ست سنوات حرباً طاحنة بين القوات الحكومية بدعم من السعودية، التي تدخلت في مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة الشرعية، وبين مليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة في سبتمبر 2014.
وقد أدت هذه الحرب لمقتل 233 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين