The Yemen Logo

"رايتس ووتش" تدعو الأمم المتحدة لإنشاء آلية جديدة للتحقيق في جرائم حرب اليمن

"رايتس ووتش" تدعو الأمم المتحدة لإنشاء آلية جديدة للتحقيق في جرائم حرب اليمن

غرفة الأخبار - 21:28 04/11/2021

دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، اليوم الخميس، الأمم المتحدة إلى إنشاء آلية جديدة للتحقيق في جرائم الحرب باليمن.

وقالت المنظمة في بيان لها إن سفير هولندا لدى "الأمم المتحدة" في جنيف قال الشهر الماضي إن "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة" "خذل الشعب اليمني" برفضه تجديد التحقيق في الانتهاكات الحقوقية وجرائم الحرب المزعومة هناك.

وأضافت: لدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة فرصة لتصحيح هذا الإخفاق وإنشاء آلية أفضل مع استمرار النزاع في اليمن.

والأسبوع الماضي، قدمت هولندا بيانا مشتركا نيابةً عن 37 دولة إلى "الجمعية العامة للأمم المتحدة" أعربت فيه عن أسفها العميق لعدم تجديد مجلس حقوق الإنسان ولاية فريق الخبراء البارزين، المكلّف منذ عام 2017 بالتحقيق في الانتهاكات المزعومة للقانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدوليَّين في اليمن.

حث البيان الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على "استغلال جميع الفرص المتاحة داخل منظومة الأمم المتحدة لتقييم الحقائق على الأرض بطريقة محايدة، والعمل على تحقيق المساءلة".

ردا على ذلك، أيدت أكثر من 20 دولة، معظمها عربية، بيانا وضعته السعودية يرحب بانتهاء ولاية فريق الخبراء البارزين.

وقالت: قد يسعى مجلس حقوق الإنسان إلى إنشاء آلية مساءلة جديدة في اليمن في دورته المقبلة في مارس/آذار؛ ولكن، لمَ الانتظار؟ يمكن للجمعية العامة إنشاء هيئة تحقيق دائمة ومستقلة ومحايدة تبلغ عن الانتهاكات المزعومة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتجمع أيضا الأدلة وتحفظها وتعد القضايا للمحاكمات المحتملة في المستقبل.

وفي عام 2016، أنشأت الجمعية العامة "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة" لسوريا ردا على استخدام روسيا والصين حق النقض في مجلس الأمن لإحباط المساءلة عن جرائم الحرب والانتهاكات. تتمثل مهمة الآلية المحايدة في "المساعدة في التحقيق مع الأشخاص المسؤولين عن أخطر الجرائم ومقاضاتهم". في عام 2018، أنشأ مجلس حقوق الإنسان آلية مماثلة لميانمار في أعقاب التطهير العرقي والإبادة الجماعية المحتملة لمسلمي الروهينغا في عام 2017.

منذ 2015، أدى النزاع الدائر في اليمن إلى انتهاكات وخروقات لقوانين الحرب، وقتل وأصاب آلاف المدنيين، وتسبب في أسوأ أزمة إنسانية شهدها العالم.

وبعض الوفود تخشى الفشل. لم يكن إنشاء الآلية الخاصة بسوريا سهلا، لكن هذا المسعى نجح.

وبحسب المنظمة: سيكافح السعوديون والإماراتيون من جديد لمنع مثل هذه الآلية من إبصار النور. لكن بيانهم المشترك المدعوم من حوالي 20 دولة لا يشكل عقبة كبيرة في الجمعية العامة. وحتى إذا فشلت جهود إنشاء آلية جديدة، فلن يكون الشعب اليمني بأسوأ مما هو عليه اليوم.

انشر الخبر :

اخر الأخبار

شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".

أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".

لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين

وصف أبو عبيدة عجز الحكام العرب عن "تحريك سيارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جزء من أرضكم العربية الإسلامية الخالصة رغماً عن هذا العدو المهزوم المأزوم"، بأنه أمر "لا نستطيع فهمه ولا تفسيره".

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram