نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
قال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، إن تصرفات الميليشيات الحوثية وتهديداتها، تؤكد أنها باتت أداة إيرانية لإغراق المنطقة والعالم بحروب، مضيفا أن الهدف الرئيسي من دعم إيران هذه الميليشيات هو عزمها على تحويل اليمن إلى منصة لإطلاق الصواريخ على دول الجوار.
وأضاف في حديث له لـصحيفة «الشرق الأوسط» أن الحكومة الشرعية ترفض أن يتحول اليمن منصة إيرانية لإطلاق الصواريخ في جميع الاتجاهات، مشدداً على أن هذه التهديدات تستدعي تحركا سريعا من المجتمع الدولي.
وشدد على أن اليمن لم يكن، قبل بدء النزاع فيه، يملك صواريخ شبيهة بالتي تطلقها الميليشيات على دول الجوار الآن، وآخرها الصاروخ الذي أطلق السبت الماضي على الرياض واعترضته الدفاعات السعودية. وأكد أن هذه الصواريخ إيرانية الصنع.
من جهته، قال منصور بجاس، وكيل وزارة الخارجية اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن الهجمات الصاروخية التي تقوم بها الميليشيات تأتي في إطار استراتيجية خططت لها إيران منذ فترة طويلة، مضيفا أن هذه الاستراتيجية تنفذ عبر أذرع إيران في عدد من الدول.
وأضاف بجاس أن ميليشيات الحوثي التي تطلق تهديداتها إلى دول الجوار، كانت قد هددت أيضاً بضرب السفن التي تعبر باب المندب والبحر الأحمر، بصواريخ متنوعة، الأمر الذي يتطلب تدخلاً من المجتمع الدولي.
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد