شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
طالبت رابطة أمهات المختطفين، بإطلاق سراح جميع المختطفين المرضى في سجون مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، بعد تعرض الكثير منهم لعمليات تعذيب وحشية داخل السجون، وإهمالٍ متعمد للرعاية الصحية.
ونفذت الرابطة اليوم، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، لمطالبة المجتمع الدولي بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من سجون المليشيا دون قيد او شرط أو مقايضة وابتزاز.
وأوضحت الرابطة في بيان لها، أن الاكاديمي المختطف لطف الله الفراصي (60 سنة)، كان قد أجرى عملية قلب مفتوح قبل الاختطاف ويحتاج إلى رعاية صحية عالية، وترفض المليشيا إطلاق سراحه او تقديم الرعاية الصحية له، فيما فقد المختطف فارس مذكور، القدرة على الحركة وبحاجة إلى عملية طارئة لعموده الفقري.
وناشدت الأمهات الضمير الإنساني بالعمل على إطلاق سراح جميع أبنائهن المختطفين المرضى إنقاذا لحياتهم المهددة بالخطر، قبل شهر رمضان خاصة وان وضعهم الصحي لا يحتمل التأخير والمماطلة، ومن حقهم الحياة والحرية التي ضمنته لهم الشرائع السماوية والقوانين اليمنية والدولية، فهم مرضى بأمراض خطيرة ومزمنة تضاعفت وهم خلف القضبان.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين