شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
اليمن نت-خاص
جددت رابطة أمهات المختطفين اليوم السبت، المطالبة بالكشف عن مصير المخفيين قسرا في سجون "أبوظبي" السرية في العاصمة المؤقتة عدن.
وأفادت الرابطة في بيان لها أنه على الرغم من توقيع اتفاقيات بين الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي، إلا أن ملف المختطفين والمخفيين قسراً غُيب تماماً عن تلك المفاوضات.
وأضافت أن مناشدات الرابطة عبر الوقفات الاحتجاجية والبيانات المستمرة لم تؤتي ثمارها أمام الجهات المعنية ووضع حد لمعاناة الأمهات بضم ملف المختطفين إلى الاتفاقيات المبرمة.
وأوضحت أنه حتى اللحظة ومع الترتيبات التي تتم على الأرض لم يحظَ ملف المختطفين والمخفيين قسراً بالإجراءات الملموسة على أرض الواقع فما يزال نحو أكثر من ( 38) مخفياً في السجون التابعة للتشكيلات العسكرية والأمنية بمحافظة عدن وثقتهم الرابطة منذ العام 2016م.
وقد أعلن المعتقلون في سجن بئر أحمد إضرابهم عن الطعام إحتجاجاً على المماطلة في الإجراءات القانونية، وعدم الإفراج عمن صدر في حقهم أوامر بالإفراج.
وبحسب احصائيات الرابطة الأخيرة يبلغ عدد المختطفين (56) مختطف ومخفي قسراً في سجن بئر أحمد فقط، بينهم معتقلين مرضى ومصابين بالجنون.
وتوعدت الرابطة بمواصلة وقفاتها الاحتجاجية المطالبة بالكشف عن مصير المخفيين قسراً، وتمكين المعتقلين تعسفاً من حقوقهم القانونية، وعلى رأي ذلك تنفيذ أوامر النيابة العامة بالإفراج عن من صدر بحقهم أمر الإفراج.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين