في ليلة الذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر شعر الحوثيون بالرعب بعد الخروج الكبير للمواطنين للاحتفال
اليمن نت _ متابعة خاصة
قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الألماني كريستوف هويسجن، الثلاثاء، إن مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتين غريفيث، لحل الأزمة اليمنية لم تحرز أي تقدم يذكر.
وقال هويسجن أن "أعضاء المجلس نفد صبرهم إزاء الوضع الحالي في اليمن الذي لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل".
ودافع السفير الألماني عن غريفيث، وقال إنه "يعمل بلا كلل ليل نهار من أجل جمع الطرفين (جماعة الحوثي والحكومة اليمنية) إلى طاولة المفاوضات".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السفير "هويسجن" قبيل لحظات من دخوله إلى قاعة مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة دورية بشأن الحالة في جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي ستتبعها جلسة خاصة حول الوضع في اليمن.
وأردف هويسجن: "جلسة المجلس بشأن اليمن ستركز أيضا على الاستماع لأصوات ممثلي المجتمع المدني في اليمن وهم الناس الذين يعانون علي الأرض من ويلات الوضع الكارثي الإنساني".
وتابع: "نحن قلقون بشأن عدم إحراز تقدم في مبادرة غريفيث، وعدم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وأيضا إزاء الوضع الإنساني المزري".
من جهته قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتين غريفيث، إن استمرار الحملة العسكرية الحوثية على مأرب كان له عواقب اقتصادية وإنسانية وخيمة، وقد يقوض فرص الوصول لاتفاق حول وقف إطلاق النار.
واستهجن غريفيث خلال الإحاطة التي قدمها لمجلس الأمن، حول اليمن، الهجمات الجوية على الجوف وحجة، والتي أودت بحياة ضحايا مدنيين منهم العديد من الأطفال.
وأشار إلى أن الحوثيين أكدوا بداية هذا الشهر، في رسالة مكتوبة، أنهم سيصرحون لبعثة فنية أممية بالوصول إلى خزان النفط "صافر"، إلا أنهم لم ينفذوا ذلك حتى الآن، وما زالت الأمم المتحدة تنتظر سماح الحوثيين لفريقها بالوصول إلى الناقلة.
ودعا غريفيث الأطراف في اليمن إلى التوافق على خطوات لتحييد الاقتصاد بعيداً عن الصراع؛ كون اليمنيين هم من يعانون من تسييس الاقتصاد واستخدامه كسلاح.
وكان غريفيث، قد أعلن في مايو/أيار الماضي، عن مبادرة أممية لحل الصراع اليمني بشكل شامل، تتضمن وقفا كليا لإطلاق النار ومعالجة الوضع الإنساني وتبادل الأسرى.
اليمن نت + الأناضول