شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قالت إذاعة دويتشة فيلة الألمانية، اليوم الثلاثاء، إن الغرب لا يزال يتحرّك ببطء شديد لإيجاد حلٍ ينهي معاناة السكان في اليمن رغم حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها البلاد، من المجاعة والكوليرا وندرة الخدمات الصحية، بسبب الحرب بين التحالف العربي والمتمرّدين الحوثيين.
وأشارت إلى أنه من بين كلّ دول الاتحاد الأوروبي، وحدها الحكومة الألمانية التي أعلنت وقف تصدير أسلحتها إلى الدول المشاركة في حرب اليمن.
وأفادت أن القرار الألماني أثر سلباً على العلاقات السعودية-الألمانية، لكن في المقابل، قوّى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، علاقاته مع فرنسا، بل إن رئيس هذه الأخيرة، إيمانويل ماكرون، دافع عن تزويد بلاده للسعودية بالأسلحة.
وتابعت: كما تبنى الخطاب السعودي بتوجيه اللوم كله لإيران في قضية الحرب باليمن. الموقف ذاته تكرّر في بريطانيا، التي وقعت مؤخراً اتفاقيات مع السعودية بقيمة 100 مليار دولار، إذ رحبت لندن بـ"التزام السعودية المستمر بضمان أن تتم الحملة العسكرية للتحالف وفقاً للقانون الإنساني الدولي".
وأكدت أنه وأمام استمرار الأزمة اليمنية، لا يظهر أن الحلّ سيأتي من العواصم الغربية التي تكرّر المواقف المعروفة سلفاً بتشجيع المخرج السياسي للأزمة دون أن تشكّل هذه العواصم ضغطاً حقيقياً على أطراف النزاع.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين