شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ترجمة جديدة بعنوان “تجديد سياسة الولايات المتحدة الأمنية في الشرق الأوسط”، وهي عبارة عن ملخص مكثف مترجم لدراسة نشرتها مؤسسة راند في شهر سبتمبر 2022.
وتناقش الدراسة مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة في المنطقة، والمخاطر التي تتعرض لها هذه المصالح، والتي تطورت بشكل يتطلب اعتماد مجموعة معدّلة من الأولويات.
وذكر المركز أن هذه الترجمة تأتي وسط الحديث عن تغيرات في التحالفات والتوجهات الأمنية والسياسية الإقليمية والعالمية في منطقة الشرق الأوسط، وفي الوقت الذي يعاني فيه العالم من ارتدادات الأزمة الأوكرانية وانعكاساتها السياسية والجيوستراتيجية والاقتصادية خصوصاً على سوق القمح والنفط والغاز.
وتقدم الدراسة أهم عشر قضايا أمنية للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، والتي تتطلب من الإدارة الأمريكية ارتباطاً مستمراً ومتكاملاً في المنطقة، منها: خطر “الجماعات الإرهابية”، واعتماد حلفاء الولايات المتحدة بشكل أساسي على مصادر الطاقة الشرق أوسطية، واعتبار الشرق الأوسط مسرحاً للمنافسة مع الصين وروسيا.
ومن بين القضايا أيضاً تأثير العنف والنزاعات الإقليمية سلباً على النظام العالمي وأمن الولايات المتحدة، والتكلفة المالية والبشرية الباهظة الثمن للمقاربة العسكرية الأمريكية، ومصلحة الولايات المتحدة في رفاهية شركائها وحلفائها، واعتبار نزوح المدنيين ضاراً ومزعزعاً للاستقرار، وكون التغيرات المناخية تفاقم التحديات الأمنية الأخرى، واعتبار ضعف سيادة القانون والفرص الاقتصادية عامل عدم استقرار مزمن.
وأوصت الدراسة بعدد من الأمور، منها ضرورة إيجاد إستراتيجية مشتركة بين الوكالات الأمريكية في الشرق الأوسط تجعل المنطقة أولوية مع الاعتماد بشكل أكبر على الأدوات المدنية.
كما أوصت بتطوير سياسات بديلة لإدارة المخاطر مع الحد من استخدام الأدوات العسكرية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على إستراتيجية متكاملة طويلة المدى في ما يتعلق بإيران، وغيرها من القضايا.
وتعرض ترجمة الدراسة، والمكونة في الأصل من 115 صفحة، بشكل ملخص أهم الأفكار الواردة في دراسة “تجديد سياسة الولايات المتحدة الأمنية في الشرق الأوسط”، وهي من إعداد شيلي كالبرتسون، المديرة المساعدة في قسم أبحاث الأمن الداخلي بمؤسسة راند، وهوراد شاتز، كبير الاقتصاديين وأستاذ تحليل السياسات في مدرسة باردي راند للدراسات العليا، والباحثة في راند ستيفاني ستيوارت.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين