The Yemen Logo

دبلوماسي سعودي يعترف بوقوع ضحايا في اليمن لكنها لا تقارن بـ "سوريا"

دبلوماسي سعودي يعترف بوقوع ضحايا في اليمن لكنها لا تقارن بـ "سوريا"

اليمن نت - 21:12 27/05/2019

نفى مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة "عبد الله المعلمي"، الإثنين، وجود أصوات عربية تشكك في مبدأ نصرة بلاده للشعب اليمني.

وأفاد "المعلمي" في حوار أجرته معه صحيفة " "اندبندنت عربية"، أن هناك إجماع عربي على الاعتراف بشرعية الحكومة اليمنية والرئيس اليمني.

وأضاف: كما أن هناك اعترافاً دولياً أيضاً وإجماعاً على تأييد موقف المملكة العربية السعودية في التصدي للانقلابين الحوثيين والعمل على استعادة الشرعية.

وحول الخسائر التي ألحقتها غارات التحالف في صفوف المدنيين باليمن، يرى الدبلوماسي السعودي أن الوقائع لصالح بلاده.

واعترف في الحوار بوقوع ضحايا في اليمن قائلا: تحدث أخطاء هنا وهناك، وتجاوزات، لأسباب فنية وأسباب بشرية أو غيرها، وهذه الأخطاء يتم مراجعتها ويحاسب المسؤولون عنها ويعوض المتضررون منها.

وأرجع الدبلوماسي السعودي وقوع الضحايا ‘لى طبيعة الحرب مستدلا بذلك ماجرى في فيتنام، في أفغانستان، في العراق، في اليمن وفي أي مكان آخر".

ووضع "المعملي" مقارنة بين الإحصاءات حول عدد الضحايا في اليمن وسوريا، لافتا إلى أن 60 ألفاً في اليمن لا تقارن بـ 600 ألف في سوريا وعدد السكان في البلدين متشابه تقريباً، وفترة الصراع أيضاً ليست بعيدة من بعضها بعضاً، هنا نتحدث عن خمس سنوات

وأضاف: السبب برأي أن القتال الذي تقوده القوات المشتركة "ملتزم ومنضبط لحصر الأهداف في أضيق نطاق ممكن في مقاتلة المحاربين فقط وعدم التوجه إلى غيرهم، ولكن في سوريا لا يوجد هذا الانضباط، هناك حكومة تُلقي البراميل الحارقة على رؤوس أبناء شعبها وصواريخ تُرسل بطريقة عشوائية".

وفسر السفير السعودي الحملة التي يقوم بها بعض حلفاء المملكة مثل بريطانيا يعود إلى أن بلاده "دولة ناجحة بكل المقاييس اقتصادياً ومعنوياً ودبلوماسياً، وهي لذلك تصبح هدفاً أكثر جاذبية لتوجيه سهام النقد والاتهامات، خصوصاً من جانب ما يسمى منظمات حقوق الإنسان والمنظمات المدنية.

وسخر "المعلمي" من ربط وباء الكوليرا بالحملة العسكرية لبلاده في اليمن، لافتا إلى أن "القات" الذي استأثر في مناطق الحوثي بمياه الشرب على حساب المزارع التي يأكل منها اليمنيون ويجري ريّها بمياه ملوثة، بشهادة الأمم المتحدة.

وقال "هذا الربط الذي ذكرت، أكبر نكتة في الوقت الحاضر، لأن وباء الكوليرا، تعمل على القضاء عليه المساعدات السعودية التي تصل إلى داخل اليمن، بما في ذلك المواقع التي يسيطر عليها الحوثي.

وأبدى الدبلوماسي السعودي استعداد بلاده لوقف الحرب في اليمن شريطة أن ينسحب الحوثيون من المناطق التي يحتلون ويسلمون أسلحتهم.

واعتبر الدعوات إلى إيقاف الحرب هكذا غير منصفة وغير واقعية، لا يمكن إيقاف الحرب إلا بضمان أن الحوثيين على استعداد لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.

وأضاف: الحكومة اليمنية بدعم التحالف وافقت على وقف إطلاق نار محدود على مدينة الحديدة، وإلى الآن النتائج مخيبة، لكن في الأقل يفترض أن يكون مثابة تجربة مبدئية، تبين أنه إذ أراد الحوثيون الانسحاب فسوف يكون هناك وقف لإطلاق النار عليهم وهم ينسحبون وهذا ينسحب على أنحاء اليمن كافة، إذا أرادوا الانسحاب اليوم من صنعاء أو من تعز أو من صعدة، أو من أي مكان آخر، فلهم ذلك ولهم الأمان ولن تطلق عليهم النار، لكن وقف النار من دون التوصل إلى تفاهم حول الانسحاب وتسليم الأسلحة فأعتقد أنه غير وارد وغير واقعي".

 

انشر الخبر :

اخر الأخبار

شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".

أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".

لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين

وصف أبو عبيدة عجز الحكام العرب عن "تحريك سيارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جزء من أرضكم العربية الإسلامية الخالصة رغماً عن هذا العدو المهزوم المأزوم"، بأنه أمر "لا نستطيع فهمه ولا تفسيره".

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram