شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
دعا نجل شقيق الرئيس اليمني السابق طارق صالح، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف العدوان الحوثي على محافظة مأرب.
جاء ذلك خلال استقباله، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في مدينة المخا بالساحل الغربي.
وشدد طارق صالح على ضرورة وقف الهجوم الحوثي على مأرب، وواجب المجتمع الدولي تجاه تطبيق اتفاق ستوكهولم بما يحمي مصالح المدنيين ويمنع خروقات المليشيا الحوثية، ورؤية المكتب السياسي لحل الأزمة.
وأضاف “إذا أراد العالم فعلا الوصول لحل سياسي في اليمن” فإن البداية هي بوقف هجوم مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا على محافظة مأرب، وقصفها للمدن الآهلة بالسكان ومخيمات النازحين”.
وتابع: كما تدخل المجتمع الدولي لوقف العمليات العسكرية لتحرير مدينة الحديدة بحجة الكلفة الإنسانية، فإنه مطالب بموقف مماثل إزاء استمرار العدوان الحوثي على مأرب والذي يذهب ضحيته المدنيون الأبرياء.
وأشار الى استمرار عرقلة الحوثي لتنفيذ بنود اتفاق السويد، وخروقاتها المتواصلة لوقف إطلاق النار، وقصف التجمعات السكنية وزراعة الألغام والعبوات الناسفة التي ذهب ضحيتها مئات المدنيين الأبرياء.
وشدد على ضرورة إعادة النظر في آلية عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بحيث تضمن تنفيذ اتفاق السويد الذي وقع أصلا بحجة الحفاظ على المدنيين وإيقاف الاقتتال.
وأكد التزام القوات المشتركة التي يقودها في الساحل الغربي وتدعمها أبو ظبي، باتفاق السويد ومشددا على دور المجتمع الدولي الذي قال إن عليه إثبات جدوى الاتفاقات التي يرعاها من خلال تفعيل دوره في تطبيق اتفاق السويد.
من جانبه أكد المبعوث الأممي على ضرورة وقف الهجوم الحوثي على مدينة مأرب، والذي تسبب في تفاقم المأساة اليمنية وعرقلة الجهود المبذولة للتهدئة والوصول إلى حل سياسي للأزمة.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين