The Yemen Logo

خلال اجتماع اسثنائي.. الحكومة اليمنية تشدد على ضرورة التسريع في تفريغ الناقلة "صافر"

خلال اجتماع اسثنائي.. الحكومة اليمنية تشدد على ضرورة التسريع في تفريغ الناقلة "صافر"

غرفة الأخبار - 18:18 31/05/2023

شددت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، على ضرورة التسريع في تفريغ الناقلة "صافر" النفطية، مؤكدة أنها ستقدم جميع التسهيلات إزاء ذلك.

جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي للجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة مخاطر الخزان "صافر"، ترأسه وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد.

وكُرس الاجتماع لمناقشة الإجراءات التنفيذية بشأن خطة التفريغ للخزان العائم صافر الواقعة بمنطقة رأس عيسي والسفينة التي تم شراء بديلة لها، بحسب وكالة أنباء سبأ الرسمية.

كما ناقش الاجتماع، مضامين الخطة المتمثلة في استبدال سفينة صافر بناقلة نفطية بديلة والتي تم شراؤها من قبل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والتعاقد مع شركة للإنقاذ المتمثلة بشركة سميث الهولندية والذي تم عن ذلك وصول السفينة إلى ميناء جيبوتي في منتصف مايو الماضي.

كما جرى مناقشة، الإجراءات اللازمة لتفريغ شحنة النفط من خزان صافر البالغة مليون ومائة وأربعون ألف برميل من النفط الخام إلى السفينة البديلة.

وأكد وزير النقل، اهتمام الحكومة بمعالجة خزان صافر، وأن يكون العمل وفق الخطة الأممية المتفق عليها.. مشيداً بجهود الأمم المتحدة ممثلةً بالمنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي والسعي الحثيث الذي بذله لجمع الأموال اللازمة لشراء السفينة البديلة والتخلص من التهديدات المحتملة من خزان صافر.

وأمس الثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة أنها مستعدة لبدء عمليات إنقاذ "صافر"، حيث أعلنت تحرك السفينة البديلة باتجاه الناقلة المتهالكة.

وأفاد منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي في مؤتمر صحافي عبر الفيديو من على متن مركب دعم وصل إلى الناقلة، أن عمليات الضخ ستبدأ في غضون عشرة أيام إلى أسبوعين.

وفي مارس الماضي، اشترت الأمم المتحدة ناقلة "صافر" الضخمة للنفط، المهجورة في البحر الأحمر والراسية قبالة ميناء الحديدة الاستراتيجي (غرب اليمن)، وذلك لتجنّب تسرّب نفطي في البحر الأحمر، الأمر الذي يمثّل خطراً كبيراً، وفق الخبراء.

وعُهد بعملية الإنقاذ غير المسبوقة، والتي بلغت تكلفتها الإجمالية 148 مليون دولار، إلى شركة "اس ام آي تي سالفادج" (SMIT Salvage) المتخصّصة، التابعة لشركة "بوكاليس" الهولندية، والتي يجب أن تقوم بنقل النفط من "صافر" إلى "نوتيكا" وتعمل على سحب الناقلة بمجرّد إفراغها.

ووصلت سفينة "إنديفور" (Ndeavour) التابعة لـ"إس ام اي تي"، والمحمّلة بمعدّات خاصّة من بينها مضخّات ومولدات، إلى مكان قريب من الناقلة "صافر" الثلاثاء، وستبدأ الأربعاء بتأمين الناقلة التي توقّفت أنظمتها عن العمل.

وتمّ بناء "صافر" في العام 1976، وهي تعمل كمحطة تخزين وتفريغ عائمة، ولم تتمّ صيانتها منذ عام 2015، مع غَرَق اليمن في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بسبب الحرب التي تشهدها.

إجمالاً، تقدّر العملية التي ارتفعت تكلفتها بسبب الحرب في أوكرانيا، بأكثر من 140 مليون دولار، معظمها للإنقاذ، على أن تتبع ذلك مرحلة ثانية تشمل سحب "صافر" بعد إفراغها وتأمين "نوتيكا".

وقالت الأمم المتحدة إنّه لا يزال هناك نقص يقدّر بـ14 مليون دولار لتمويل المرحلة الأولى و29 مليون دولار في المجموع.

انشر الخبر :

اخر الأخبار

أوضحت أن عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج انخفض إلى (548) بنسبة 76 في المائة منذ الشهر الماضي (2249).

شاشة البث الحي للمزاد أظهرت تنافس 131 مزايدا على اقتناء القطع الأثرية اليمنية، هوياتهم غير ظاهرة ولا معروفة،

غرد البوسعيدي ، قائلا: “التأكيد مجددا على أهمية دعم كافة الجهود نحو تحقيق تسوية سياسية شاملة، وتشجيع المبادرات الإنسانية”.

يحذّر من أن تراجع نسبة الذكور بشكل عام يهدد "خلال الأعوام المقبلة بانقراض الذكور من السلاحف البحرية".

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram