بدأت عملية فرز الأصوات في جولة الإعادة الرئاسية التركية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان وزعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.
منعت مليشيا الحوثي، وصول الغاز المنزلي القادم من مأرب إلى مناطق سيطرتها ولستبدلته بالمستورد، لفرضه على المواطنين بالقوة وبيعه بأسعار خيالية.
وأوضح الخبير والباحث السياسي مصطفى ناجي، إن "الحوثي يفضل استيراد غاز منزلي بسعر أعلى من غاز مأرب لحرمان مأرب والشرعية من عائدات الطاقة".
وأضاف ناجي في سلسلة تغريدات عبر حسابة على "تويتر" إن "الاستهلاك المحلي في مناطق الشرعية قد يأخذ كامل الكمية والمشكلة ستكون على مستوى مصرفي ونقل عملات محلية واجنبية".
وقال الباحث السياسي إن الحوثي "بحركته هذه عملية تدوير الثروة وينزع الى استقلال تجاري تجاه الشرعية. وهذه خطوة انفصالية مكملة. لكنه سيصبح في غنى عن دخول العملة اليمنية بطبعات جديدة اليه وفي حل من التزامات توحيد البنك".
وتابع: "الهدف الثاني من فعلته هذه تقوية مراكز مالية حوثية في تجارة الغاز على حساب مؤسسة النفط". مشيراً إلى أنه "سيقضي على فرص تنسيق عمل مؤسسات كبيرة يمنية".
وأردف: "الغاية الثالثة وهي مصدر الغاز. اذا كان الغاز قادم من جهة قريبة من ايران فإنه لن يدفع قيمة الغاز انما يحصل على تمويل غير مباشر. وسيفعل كذلك مع البترول والديزل. الحوثي لا يفكر اقتصاديا ولا معني بظروف الناس.
ولفت إلى أن "مرتكزات الموافقة على هدنة وإن بحجج انسانية تتهاوى واحدة بعد اخرى لتتحول جميعها الى مكتسبات تكتيكية واستراتيجية للحوثي".
وكانت شركة الغاز اليمنية اتهمت، في وقت سابق، سلطات الحوثي بمنع وصول الغاز المنزلي القادم من مأرب إلى مناطق سيطرتها، محملة الحوثيين كامل المسئولية القانونية والإنسانية المترتبة على منع دخول مقطورات الغاز المنزلي إلى المواطنين في المحافظات التي تسيطر عليها.
بدأت عملية فرز الأصوات في جولة الإعادة الرئاسية التركية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان وزعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.
الأسبوع الماضي، اتفق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على الهدنة التي استمرت أسبوعا بوساطة أميركية وسعودية.