حمّلت أسرة القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، اليوم الأحد، جميع الأطراف المعنية، المسؤولية الكاملة عن الخذلان والتجاهل المتعمدعن حالة ومصير المختطف "قحطان" في سجون الحوثيون منذ سبعة أعوام.

وقالت عائلة قحطان في بيان لها، "إننا إذ نعبر عن فرحتنا بعملية التبادل المعلن عنها للإفراج عن المختطفين وفي مقدمتهم اللواء محمودالصبيحي واللواء ناصر منصور هادي وجميع المختطفين في السجون من الطرفين، إلا أن عدم إدراج إسم السياسي محمد قحطان ضمنهذه العملية يصيبنا بخيبة أمل".

تابعت أسرة السياسي محمد قحطان الجهود المبذولة للافراج عن المعتقلين والمختطفين، وقد تلقت تصريحات  الأستاذ عبد القادر المرتضىرئيس لجنة الأسرى التابعة لجماعة الحوثي مساء يوم الاحد 27/3/2022 باستغراب شديد لعدم ورود اسم الاستاذ محمد قحطان ضمنقائمة التبادل.

ودعا البيان، قيادة الحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة حزب التجميع اليمني للإصلاح، إلى تحمّل المسؤولية التيتقع على عاتقهم وبذل الجهود للإفراج عن أحد رواد الحوار والسلام وأبرز رجال الساسة في اليمن.

وقالت أسرة قحطان إن "جماعة الحوثي ترفض السماح لها بالاطمئنان عليه طوال مدة سنوات اختطافه"، داعية الحوثيين إلى الإفراج عنهوعن كافة المختطفين وتطبيق دعوات السلام والعدالة التي ينشدونها في شعاراتهم وخطاباتهم.

وكانت جماعة الحوثي أعلنت أمس الأحد عن صفقة يجري دراستها مع الحكومة لتبادل نحو 2223 أسيراً من الجانبين بينهم شقيق الرئيسهادي ناصر منصور هادي ووزير الدفاع السابق محمود الصبيحي و16 أسيراً سعودياً و3 سودانيين" دون الإشارة إلى وجود السياسيالبارز قحطان ضمن الصفقة.