The Yemen Logo

حماس: اقترب موعد سداد إسرائيل ضريبة اعتداءاتها

حماس: اقترب موعد سداد إسرائيل ضريبة اعتداءاتها

اليمن نت - 19:33 13/12/2017

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، إن "ضريبة الاعتداءات على شعبنا ومقدساتنا ارتفعت من قبل العدو (إسرائيل)، وأن موعد السداد قد اقترب".

وفي بيان صحفي، عشية الذكرى الثلاثين لتأسيسها، أوضحت حماس: "اليوم نعد ونتوعد. نعد شعبنا بالنصر والتمكين، ونتوعد هذا العدوّ (إسرائيل) بأن ضريبة الاعتداءات على شعبنا ومقدساتنا ارتفعت، وأن موعد السداد قد اقترب".

وأضافت: "القدس عاصمة فلسطين الأبدية، لا شرقية ولا غربية، عربية إسلامية".

وتابعت: "كل القرارات البائسة لإعلان مدينة القدس عاصمة للاحتلال تعتبر قرارات خرقاء ستبوء بالفشل".

والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس الشرقية والغربية عاصمة لإسرائيل، والمباشرة بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس الشرقية المحتلة، ما أطلق غضبا عربيا وإسلاميا وقلقا وتحذيرات دولية من التداعيات.

فيما عقدت منظمة التعاون الإسلامي، قمة طارئة اليوم بمدينة إسطنبول، ودعا بيانها الختامي جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين.

وفي سياق متصل، قالت الحركة: "ماضون في مشروع التحرير والمقاومة بكل أشكالها حتى يتحرر آخر شبر من أرض فلسطين التاريخية".

ووجهت حماس، في بيانها، دعوة للفصائل الوطنية الفلسطينية قائلة: "لنتحمل معاً مسؤولية الوطن بشراكة وتوافق، على قاعدة حماية الحقوق وصون الثوابت الوطنية، ونبذ كل أشكال التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال".

وأكدت أن "دور السلطة الفلسطينية يجب أن يكون في خدمة الشعب وحماية أمنه وحقوقه ومشروعه الوطني".

ولفتت إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي إطار وطني للشعب في الداخل والخارج، يجب المحافظة عليه، والعمل على تطويرها وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية.

وأوضحت حماس، أنها تسعى "لبناء علاقات متوازنة، يكون معيارُها الجمع بين متطلبات القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب"، دون تفاصيل.

ويصادف تاريخ الـ 14 من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، ذكرى تأسيس حركة حماس في 1987. -

انشر الخبر :

اخر الأخبار

شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".

أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".

لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين

وصف أبو عبيدة عجز الحكام العرب عن "تحريك سيارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جزء من أرضكم العربية الإسلامية الخالصة رغماً عن هذا العدو المهزوم المأزوم"، بأنه أمر "لا نستطيع فهمه ولا تفسيره".

linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram