يؤكد فريق البحث أن هذه الدراسة تظهر بالدلائل العلمية للمرة الأولى الآليات البيولوجية التي "تثبت قدرات الزنجبيل في علاج الالتهابات لدى بعض المرضى".
اليمن نت- حصري- خاص:
قالت مصادر في الحكومة اليمنية لـ"اليمن نت" إن هناك ضغوط مستمرة منذ مدة لتغيير مدراء أمن في المحافظات خاصة محافظة تعز، وتزايد الأمر عقب اغتيال مسؤول في الأمم المتحدة.
وقُتل يوم الجمعة، مؤيد حميدي رئيس فريق برنامج الأغذية العالمي في تعز في مديرية التربة وهي المديرية التي سبق أن شهدت صراع نفوذ بين قوات طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي وحزب التجمع اليمني للإصلاح.
وأضافت المصادر أن الإمارات وطارق صالح سبق أن مارسوا ضغوطاً لتغيير مدراء الأمن العام والخاص في مدينة تعز والمديريات الجنوبية للمحافظة بما في ذلك "التربة".
وهو ما رفضته الحكومة ورئيس مجلس القيادة الرئاسي وسبقهم الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.
وقال مسؤول محلي في مدينة تعز لـ"اليمن نت" إن طارق صالح والإمارات يشعرون أن المحافظة تخرج من أيديهم خاصة مع إعلان الأمم المتحدة أن مدينة تعز ستكون نموذج أممي للتنمية المستدامة.
ولفت المسؤول إلى اغتيال قيادي في حزب الإصلاح في وقت سابق هذا الشهر في مدينة المخا مركز الحكم التابع لطارق صالح، وقال: هو مخطط مستمر ويبدو أنه جرى استدراج ومراقبة مكثفة للمسؤول الأممي لاغتياله.
وسبق أن نشر "اليمن نت" مطلع شهر يوليو الجاري، تقريراً أشار فيه إلى مخطط اغتيالات في خمس محافظات يمنية بينها تعز يقوده "عمار صالح" شقيق طارق والمستشار الأمني الخاص باليمن لصالح الإمارات.
وقال مصدر أمني، يوم الجمعة، لـ"اليمن نت" إن منفذ عملية اغتيال مؤيد حميدي يدعى أحمد الصرة وينتمي لكتائب أبو العباس وهي الكتائب التي مولتها ودربتها الإمارات وخاضت معارك مع قوات الأمن والجيش التابع للحكومة قبل أن تطرد من مدينة تعز باتجاه التربة والساحل الغربي ودمجت لاحقاً في قوات طارق صالح.
وكتائب أبو العباس موجودة ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية والخليجية.
ولم يستبعد مصدر أمني في محافظة تعز أن يكون الحوثيون وراء الهجوم على المسؤول الأممي، وقال: يملك الحوثيون مصلحة كبيرة في استهداف المسؤول الأممي وإخراج تعز من أن تكون نموذج الأمم المتحدة لتحقيق تنمية مستدامة.
وأضاف أنه جرى الكشف عن مخططات عديدة في العامين الماضيين يقوم بها الحوثيون في المديرية وتجنيد بعض أبناء المنطقة لتنفيذ عمليات اغتيال لكن معظمها كانت لقادة عسكريين وأمنيين موالين للحكومة.
وكان مسؤول رفيع في المخابرات العسكرية مطلع على التفاصيل تحدث مطلع يوليو الجاري قال إن "عمار صالح" بدأ خططاً منذ أسابيع لتثبيت وجود للإمارات في مدينتي تعز ومأرب حيث توجد القوات الحكومية وحزب التجمع اليمني للإصلاح.
وقال مصدر مسؤول في محافظة تعز لـ"اليمن نت" إن السلطة المحلية تؤمن بالشراكة مع قوات طارق صالح (عضو مجلس القيادة الرئاسي وحليف الإمارات غربي اليمن)، ولا تتوقع أن يقدم على أي مخطط من شأنه زعزعة استقرار المدينة.
وحول تركيز قوات طارق صالح على مدّ النفوذ في المدينة رغم الرفض، رد المسؤول: إن قوات طارق صالح تقوم بدعم السلطة المحلية ولا توجد تحركات واضحة لمد النفوذ.
لكن مسؤولاً آخر في المدينة قال إن "قوات طارق صالح تتمدد في المحافظة بسهولة مستخدمة غطاء مجلس القيادة الرئاسي، وهو وقت غير بعيد حتى يعلن تمثيله للمحافظة في كل مفاوضات قادمة ويسيطر على قرار السلطة المحلية".
وأعلنت الحكومة اليمنية في اليوم التالي (السبت) القبض على مرتكب جريمة الاغتيال وأحد معاونيه. وفور القبض عليهم تواصل "طارق صالح" مع محافظ المحافظة نبيل شمسان للوقوف على تفاصيل ضبط (المتهمين) باغتيال ممثل البرنامج الأممي في المحافظة.
وحول دوافع أبوظبي قال دبلوماسي خليجي مطلع على التفاصيل لـ"اليمن نت" يوم الأحد، إن الإمارات ما تزال غاضبة من تهميش السعودية لها في المحافظات الجنوبية خاصة محافظة حضرموت، ولأن الرياض ترفض بشكل مطلق وجود الإمارات لتحديد مسرح الخط الساحلي اليمني معها.
وأضاف أن المسؤولين الإماراتيين يرون في تعز المكان البعيد الذي يحمي وجودها قرب مضيق باب المندب ولا تملك السعودية مخاوف أمن قومي فيها.
وهنا -كما يقول المسؤول- تبرز أهمية تعز خاصة مع وجود أطراف متعددة ووجود لقوات طارق صالح ثابت وآمن قرب مضيق باب المندب وتريد الإمارات الحفاظ عليه دون تغيير.
ويتابع: ولأن المديريات ما تزال تتبع مركز المحافظة فإن الإمارات تريد عزلها، كما تريد تأمين مناطق الساحل الغربي بالسيطرة ولو من ناحية المسؤولين الأمنيين المباشرين والسلطات المحلية لتأمين وجودها في الساحل الغربي.
وقال الدبلوماسي إن هذا السلوك هدفه تحجيم المجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان الذين قادة هذه المؤسسات الثلاث من محافظة تعز؛ كما أنها محاولة للي ذراع المملكة.
ولم يتمكن "اليمن نت" من الوصول إلى الخارجية الإماراتية للتعليق على الفور على الاتهامات.
وتحدثت المصادر لـ"اليمن نت" شريطة عدم الكشف عن هويتها.
يؤكد فريق البحث أن هذه الدراسة تظهر بالدلائل العلمية للمرة الأولى الآليات البيولوجية التي "تثبت قدرات الزنجبيل في علاج الالتهابات لدى بعض المرضى".
يأتي الاستطلاع وسط تقارير تفيد بأن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يناقشون تفاصيل اتفاقية الدفاع المشترك
أطاحت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الأربعاء، بحكومة عبد العزيز بن حبتور غير المعترف بها دوليا ضمن "التغيير الجذري" لزعيم الجماعة.