شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
أعلنت مليشيات المجلس الانتقالي، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ في جميع المحافظات الجنوبية، وطالبت عناصرها برفع الجاهزية القتالية
وأقر بيان صادر عن رئيس المجلس المدعوم من الإمارات، إعلان حالة الطوارئ على امتداد المحافظات الجنوبية ابتداءً من اليوم.
وأصدر توجيهات للتشكيلات المسلحة التابعة له والخارج عن نطاق الدولة، برفع درجة الجاهزية القتالية، ورفع حالة الاستنفار إلى أقصى درجة، والاستعداد لتنفيذ المهام القتالية دفاعاً عن الأرض والعرض والدين والهوية.
وشدد على حشد ما أسماها كل الطاقات لمواجهة الميليشيات الحوثية وأي تهديدات ومخاطر أخرى في إشارة إلى الحكومة الشرعية.
ووجه قواته بقمع كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار، وإثارة البلبلة والقلاقل حسب تعبيره.
ودعا التحالف العربي إلى استكمال دورهم العروبي، واستشعار المسؤولية التي تقع عليهم تجاه الأمن القومي للمنطقة، وتصحيح مسار المعركة المشتركة عسكرياً وسياسياً وإعلامياً.
ويرى مراقبون إن الإعلان جاء بإيعاز من أبو ظبي، وحديثه عن رفع الجاهزية القتالية لمواجهة الحوثيين وسيلة الهدف منها قمع المتظاهرين بحجة الحرب مع الحوثي.
وأكد المراقبون أن الإمارات تسعى لإعادة احياء اتفاق الرياض بهدف انقاذ ادواتها من حالة الثوران الشعبية ضدها.
ومنذ ليل الإثنين، تشهد عدن مظاهرات غاضبة احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، لاسيما الكهرباء والمياه وتدهور العملة المحلية مقابل الأجنبية (الدولار يساوي نحو 1100 ريال يمني)، وارتفاع أسعار البنزين والمواد الغذائية بشكل جنوني، وفق ما يراه السكان.
ومنذ شهر تقريبا زادت ساعات انقطاع الكهرباء بالمحافظة، حيث تصل إلى 7 ساعات انقطاع متتالية، مقابل ساعة تشغيل واحدة، وسط حرارة عالية تصل إلى 45 درجة.
ورغم عودة الحكومة اليمنية إلى عدن في 30 ديسمبر/كانون أول 2020، تنفيذا لاتفاق الرياض فإن قوات المجلس الانتقالي ماز الت تسيطر عليها، ولم تشهد الأوضاع الخدمية والاجتماعية تحسنا.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين