شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، إن المنظمة الدولية لا تتعرض لأي ضغوط من قبل السعودية، بشأن تقرير المنظمة الدولية المرتقب حول الأطفال والصراعات المسلحة. مشيراً إلى أن المنظمة الدَّولية تقوم بتهيئة الظروف المناسبة لإعلان مبادرة قوية.
وقال في مقابلة مع رويترز بالكويت "نحن لا نواجه أي ضغوط ونعتبر أن الضغوط لا تقود إلى شيء، ولكن لا نواجه أي ضغوط. إنه عمل فني يتم القيام به وفي النهاية سيتم عرضه عليّ وسوف أتخذ القرار طبقا لما أراه صحيحا ".
وشن التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارة جوية على العاصمة اليمنية صنعاء يوم الجمعة (25 أغسطس) أسفرت عن مقتل 12 شخصا بينهم ستة أطفال وقال إن سبب الحادث "خطأ تقني" غير محدد.
وحول إمكانية استئناف المفاوضات اليمنية من جديد قال "نحن نبذل قصارى جهدنا لتهيئة الظروف اللازمة للتغلب على المأزق الحالي".
وأضاف أن الكويت كانت "ناجحة للغاية" في عقد المؤتمر الأول للمفاوضات بين الفرقاء اليمنيين "وسوف نعمل عن كثب مع السلطات اليمنية لمعرفة متى وكيف يمكن أن تكون هناك إمكانية لمبادرة قوية جديدة للسلام هناك".
وخلال لقاءه بالصحافيين عقب لقاء مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قال "نحن نقوم بما بوسعنا لخلق الظروف المناسبة لإنهاء الجمود الحالي"، مضيفا "نعمل عن كثب مع كل الأطراف تمهيدا لأطلاق مبادرة قوية في الوقت والطريقة المناسبين".
وقال جوتيريش إن الهيئة الدولية تسعى إلى تهيئة الظروف لاستخدام ميناء الحديدة ومطار صنعاء في عمليات الإغاثة الإنسانية في اليمن.
واتهمت منظمات حقوقية التحالف الذي تقوده السعودية برفض دخول السفن التي تحمل مساعدات إلى الحديدة أو تأجيل دخولها بشكل مفرط وحثت التحالف على السماح للطائرات المدنية بالهبوط في مطار صنعاء.
وأشار جوتيريش إلى أن هناك حاجة للعمل بشكل كامل "لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الذي يعاني من هذه الطريقة الفظيعة ويستحق تضامننا والتزامنا".
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين