نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
أبد رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" والقيادي في جماعة الحوثي، صالح الصماد، استعداد جماعته لشراء الأسلحة من أي دولة تبدي رغبتها في بيعه لهم سواء كانت روسيا أو إيران.
وقال الصماد في كلمة ألقاها صباح الاثنين أمام حفل تخرج دفعة من الضباط التابعين لهم: أي دولة مستعدة لتبيع لنا السلاح فيا مرحبا بها سنشتريه.
وبحسب وكالة الأنباء "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين، كشف الصماد أن إيران ستبيعهم أسلحة، وانهم مرحبون بها.
وأضاف: "روسيا سيبيعون حيّا بهم، وإيران سيبيعون حيّا بهم، ولو أن ظروفنا الاقتصادية صعبة، سهل.. أي دولة مستعدة تبيع مننا السلاح فيا مرحباً بها سنشتريها، وإذا عادهم سيعطونا ببلاش كثر الله خيرهم".
واشترط الصماد أن يتم إيصال الأسلحة التي سيشترونها إلى صنعاء، من قبل أي دولة تريد أن يشتروا منها الأسلحة.
وهذا الشرط لتجاوز حظر بيع وتوريد وتهريب الأسلحة وكل ما يتعلق بها إليهم بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر تحت الفصل السابع.
ويعاني أبناء الشعب اليمني من أسوأ ازمة إنسانية وصحية في العالم، بحسب تصريحات وتقارير المنظمات الدولية، جراء انقطاع رواتب الموظفين لأكثر من عام ونصف.
نوه بالدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق “الطويلة”.
من المشين أن يجد المتظاهرون الذين يحيون ذكرى لحظة تاريخية وطنية أنفسهم يتعرضون للهجوم والاعتقال ويواجهون تهمًا لمجرد تلويحهم بعلم البلاد