لا يتوقف الغضب الإماراتي من مفاوضات السعودية مع الحوثيين
كشفت تقارير صحفية عن توجيهات للمنطقة العسكرية الرابعة قضت بنقل معظم الوحدات العسكرية المتمركزة في عدن إلى مناطق المواجهات للمشاركة في القتال وطرد الحوثيين.
وتتزامن التحركات العسكرية المرتقبة مع عملية عسكرية أطلقتها قوات الشرعية لاستعادة ما تبقى من محافظة مأرب، وھو ما يشير إلى أن الخطة العسكریة التي يجري التحضير لاطلاقها تتوزع على مراحل متتابعة من ناحية وعمليات متزامنة من ناحية اخرى.
وقال اللواء سمير الحاج قائد قوات الاحتياط إن " التدريبات التي تلقتها القوات في عدن وغیرها من المناطق المحررة تحتوي على أسالیب القتال الاحترافية".
وأضاف -وفقا لصحيفة الشرق الأوسط- أن التدريبات اهتمت ايضا بالجانب الأمني للقوات وأساليب وطرق حرب المناطق الوعرة وتأمين القوات وطرق ومكافحة الإرهاب.
وعلى الرغم من أنه لم يبدأ بعد تحريك القوات المدربة من الجنوب إلى الشمال، إلا أن الكشف عن الخطوط العریضة لخطة التحريك المرتقبة، یأتي في إطار إعطاء زخم أكبر للمعركة بغية حسم تحرير بعض المحافظات كتعز لتأمين العاصمة المؤقتة أوالحديدة.
وأوضح الحاج أن المعركة التي يجري التحضير لها بآلاف العسكریین والعديد من الألوية المدربة، ستعمل أيضا على تحریر الموارد الاقتصادیة التي يقوم بها أتباع الرئيس المخلوع صالح ومليشيا الحوثي.
وثق الإحصاء السنوي للسجون الذي تجريه لجنة حماية الصحفيين وجود 11 صحفيًا سعوديًا في السجن بسبب عملهم اعتبارًا من 1 ديسمبر 2022.
يغرق اليمن وهو أصلًا أفقر دول شبه الجزيرة العربية، بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.