شدد المسؤول الصحي أنه "يجب دائمًا حماية الرعاية الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي".
تتواصل الجهود الأقليمة والدولية لاستكمال تنفيذ بنود الهدنة الأممية في اليمن خاصة فيما يتعلق بفتح الطرق في تعز ومحافظات يمنية أخرى، قبل انتهاء مدتها للمرة الثالثة.
وقالت مصادر دبلوماسية أن جهود مكثفة يبذلها المبعوث الأممي هانس غرندوبرغ مع فرقي الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي خلال اجتماعاتهم في العاصمة الأردنية عمان.
وأوضح رئيس فريق الطرق في تعز التابعة للشرعية عبدالكريم شيبان في تصريحات صحيفة إن "اجتماع الأردن يتعلق بالهدنة وتمديدها والخروقات الحوثية، مضيفا أن قضية الطرق ستناقش فيما بعد بصورة تفصيلية إذا تم استدعاؤنا".
وأضاف أن "اللجنة المتعلقة بفتح الطرق والجوانب الإنسانية لم يتم استدعاؤها حتى اللحظة لكن هناك معلومات بأنه سيتم ذلك خلال الأيام القادمة"، مؤكدا أن مليشيا الحوثي لا تزال ترفض تنفيذ بنود الهدنة المتعلقة برفع الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرق، إضافة إلى رفع النقاط والحواجز بين المحافظات اليمنية وإنهاء جرائم الابتزاز للمسافرين على مختلف الطرق وخنق المدنيين، كما ترفض المليشيا إطلاق الأسرى والمختطفين، خصوصاً الصحفيين المحكوم عليهم بالإعدام والنساء والمرضى.
كما اكدت مصادر في لجنة الأسرى والمختطفين بأنه لا يوجد أي تقدم في ملف الأسرى وكل ما يحصل مجرد تبادل للكشوفات، معربة عن أملها أن تشهد الأيام القادمة تحركاً فعلياً لإتمام صفقة الأسرى والمختطفين.
ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الفائت.
ومن أبرز بنود الهدنة، وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة (غرب)، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.
أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يمسح البشر والحجر والشجر امام سمع العالم وبصره دون ان يحرك ساكنا لوقف محرقة غزة".
لم تتزحزح الولايات المتحدة عن موقفها المؤيد للحرب واستمرارها، مع رفض إدانة جرائم الحرب المرتَكبة ضد المدنيين