حصل الرئيس رجب طيب أردوغان على 54% من أصوات الناخبين في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، بينما حصل منافسه كمال. . .
يحتفل اليمنيون غداً الاثنين بالذكرى الـ33 لعيد الوحدة اليمنية 22 مايو في وقت تشهد البلاد أوضاعاً مضطربة ومخاوف في أعقاب اتجاه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا إلى تأليب القوى الجنوبية حوله لدعم مشروع الانفصال.
وأعلنت الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990، بعد مفاوضات ومشاورات استمرت لسنوات بين الجمهورية العربية اليمنية (شمالاً) وجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية (جنوباً).
وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي قد سعى خلال الأشهر الماضية إلى كسب تأييد دولي لمشروعه الانفصالي عبر لقاءات مع سفراء عدة دول، وزيارة إلى روسيا في مارس الماضي.
وفي مايو الجاري، جمع الانتقالي عدة مكونات جنوبية في العاصمة المؤقتة عدن تحت ما يسمى "اللقاء التشاوري الجنوبي"، انتهى بالتوقيع على "ميثاق وطني" خلص إلى ضرورة العودة إلى ما قبل 22 مايو 1990.
لكن العديد من قادة الدول العربية والغربية هنأوا اليمنيين بذكرى الوحدة، أبرزهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي طالما حاول الانتقالي التماس دعمه لمشروعهم الانفصالي، وهو ما يبدو أنه مؤشر على وجود رفض دولي لمشروع الانفصال.
بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إن بلاده تقف مع اليمنيين وتدعم رغبتهم بالسلام والامن والاستقرار، مؤكداً الالتزام بدعم كافة الجهود نحو حل شامل للصراع الذي اصاب اليمن لما يقرب عن عقد من الزمن.
وجدد الرئيس الامريكي، تأكيد دعم الولايات المتحدة مع الامم المتحدة والشركاء في المنطقة والمجتمع الدولي ، والعمل الكثيف للحفاظ على الهدنة الحالية وتعزيز التقدم نحو السلام.. معرباً عن تطلعه الى تعميق اكثر للشراكة معاً في تشكيل عالم افضل للأجيال القادمة.
بوتين
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجدد في تنئته موقف بلاده الثابت على ضرورة حل الأزمة اليمنية بالوسائل السياسية.
وقال بوتين "إن تطبيع الأوضاع في اليمن سيجعل بلا شك الظروف مواتية لتطوير التعاون الروسي واليمني والبناء في مختلف المجالات"، متمنياً لليمنيين العودة السريعة للحياة السليمة والسالمة.
ماكرون
من جانبه أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في برقية تهنئة لرشاد العليمي، عن خالص "التمنيات بالسلام والوحدة لليمن وشعبها". مؤكداً تمسك فرنسا بالسلام والوحدة في اليمن.
وأشاد ماكرون غتنم "بالزخم الايجابي الذي يترسخ تدريجياً في اليمن والذي اتى على وجه الخصوص بإطلاق سراح أكثر من ٩٠٠ سجين". معبراً عن امله في ان يستمر هذا الزخم ويؤدي الى عملية سياسية شاملة برعاية الامم المتحدة تكون نتيجتها تسوية دائمة للحرب في اليمن.
وبشأن السلام في اليمن، قال ماكرون "ما زلت مقتنعاً بان الحل السياسي الجامع والشامل فقط هو الذي يمكن ان يضع حداً لهذه الحرب التي استمرت طويلاً والتي كان الشعب اليمني اول ضحاياها، واليمن ملك لكل اليمنيين، وعودة الاستقرار تتطلب اعادة بناء دولة في خدمة جميع مواطني هذا البلد، واستقراره مهم للمجتمع الدولي باسره".
غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فأعرب في برقية تهنئته عن تطلعه إلى "استمرار عملنا معاً لتأمين مستقبل افضل واكثر صحة واماناً للناس".
واكد غوتيريش، أن "المستقبل الافضل يتطلب ان تنظر كل دولة ابعد من حدودها الوطنية ، وان تدعم الجهود المبذولة لتعزيز السلام وحقوق الانسان والازدهار والتنمية المستدامة لجميع الناس ، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه".
العرب
خليجياً، أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وسلطان عمان، والملك البحريني، عن تمنياتهم لليمنيين بالمزيد من الأمن والاستقرار.
أما الملك المغربي محمد السادس، أعرب في برقية تهنئته إلى العليمي، عن تمنياته أن "تتكلل الجهود بالنجاح والتوفيق لتحقيق السلم والامن والاستقرار في ظل الوحدة الكاملة والسيادة الوطنية لليمن الشقيق".
وبعيداً عن البيانات الخارجية، يرى مسؤولون في الحكومة الشرعية وصحفيون وناشطون أن المجلس الرئاسي قد خان الوحدة اليمنية عندما تغاضى، بل وساعد، المجلس الانتقالي في مساعيه للانفصال، بعدما صمت رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي عن تحركات نوابه الداعين إلى الانفصال.
ومؤخراً، انضم عضوا المجلس الرئاسي فرج البحسني وعبدالرحمن المحرمي إلى المجلس الانتقالي، داعمين أهدافه الانفصالية.
حصل الرئيس رجب طيب أردوغان على 54% من أصوات الناخبين في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، بينما حصل منافسه كمال. . .
وصلت إلى مطار عدن الدولي، اليوم الأحد، الدفعة الرابعة من اليمنيين العالقين في السودان، والتي تضم ١٩٢ راكباً. . .
بدأت عملية فرز الأصوات في جولة الإعادة الرئاسية التركية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان وزعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.