يؤكد فريق البحث أن هذه الدراسة تظهر بالدلائل العلمية للمرة الأولى الآليات البيولوجية التي "تثبت قدرات الزنجبيل في علاج الالتهابات لدى بعض المرضى".
اكتشف علماء الفلك، الذين استخدموا أقوى تلسكوب تم بناؤه على الإطلاق، مجرة ضخمة ومكتظة بكثافة على بعد 25 مليار سنة ضوئية، وأُعلن عن هذا الاكتشاف الاثنين في دورية «نيتشر».
ويقول الباحثون إن المجرة، المعروفة باسم «GS-9209»، تشكلت بعد 600 إلى 800 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، وهي الأقدم من نوعها التي اكتُشفت حتى الآن.
واستخدم فريق بقيادة باحثي جامعة أدنبرة البريطانية تلسكوب جيمس ويب الفضائي للكشف بالتفصيل عن خصائص تلك المجرة لأول مرة.
ووجد الباحثون، أنه «رغم كونها أصغر بنحو 10 مرات من مجرة درب التبانة، فإن لديها عدداً مماثلاً من النجوم لمجرتنا».
ويبلغ مجموع كتلة هذه المجرة، 40 مليار ضعف كتلة شمسنا، وقد تشكلت بسرعة قبل توقف تشكل النجوم، وهي أقدم مثال معروف لمجرة لم تعد تشكل نجوماً، ولذلك تُعرف باسم «المجرة الهادئة»، حيث لاحظ الباحثون أنه عند 1.25 مليار سنة بعد الانفجار العظيم، لم تتشكل أي نجوم في المجرة لنحو نصف مليار سنة.
ويُظهر التحليل أيضاً أن المجرة تحتوي على ثقب أسود هائل في مركزه أكبر بخمس مرات مما قد يتوقعه علماء الفلك في مجرة بهذا العدد من النجوم، ويقول الفريق إن هذا الاكتشاف قد يفسر سبب توقفها عن تشكيل نجوم جديدة.
ويطلق نمو الثقوب السوداء الهائلة كميات هائلة من الإشعاع عالي الطاقة، الذي يمكن أن يسخن ويدفع الغاز خارج المجرات، وقد يتسبب هذا في توقف تشكل النجوم في المجرة، حيث تتشكل النجوم عندما تنهار سحب من جزيئات الغبار والغاز داخل المجرات تحت وزنها.
ويقول آدم كارنال من كلية الفيزياء وعلم الفلك بجامعة أدنبرة، والباحث المشارك بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة، إن «تلسكوب جيمس ويب الفضائي أظهر بالفعل أن المجرات كانت تنمو بشكل أكبر وفي وقت أبكر مما كنا نتوقعه خلال المليار سنة الأولى من التاريخ الكوني».
ويضيف: «يعطينا هذا العمل أول نظرة مفصلة حقاً على خصائص هذه المجرات المبكرة، مع رسم بياني تفصيلي لتاريخ المجرة (GS-9209) التي تمكنت من تكوين العديد من النجوم مثل مجرتنا درب التبانة في 800 مليون سنة فقط بعد الانفجار العظيم. كانت حقيقة أننا نرى أيضاً ثقباً أسود هائلاً للغاية في هذه المجرة مفاجأة كبيرة».
ويعتبر أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، هذا الاكتشاف، أبرز دليل عملي على القيمة المضافة التي يمكن أن يحققها تلسكوب «جيمس ويب». ويقول لـ«الشرق الأوسط» إنه «بينما كانت التلسكوبات الأخرى تنظر في نهاية فترة تشكل النجوم والمجرات، فإن (جيمس ويب) ينظر في الفترة التي تلت الانفجار العظيم في بدايات تشكل النجوم والمجرات، وهو ما قاده لكشف تفاصيل المجرة (GS-9209)».
المصدر: الشرق الأوسط
يؤكد فريق البحث أن هذه الدراسة تظهر بالدلائل العلمية للمرة الأولى الآليات البيولوجية التي "تثبت قدرات الزنجبيل في علاج الالتهابات لدى بعض المرضى".
يأتي الاستطلاع وسط تقارير تفيد بأن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يناقشون تفاصيل اتفاقية الدفاع المشترك
أطاحت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الأربعاء، بحكومة عبد العزيز بن حبتور غير المعترف بها دوليا ضمن "التغيير الجذري" لزعيم الجماعة.